من كثر ما ألوم نفسي اصبح صدري ضيق وخاطري لك علية والمنافسون يفوزون علي في البلوت مع العلم اني أنا مخترع البلوت ؟؟!!ولكن وش هي 'الزلة ' التي يتقنها الخبثاء ويطبقونها باحترافية ومر علي هذا البيت ولا اعرف الشاعر واقول صح لسانة(واللي يبي صدك وبعدك وفرقاك
يــدور الـزلــة عشــان القطاعه )
وعندما تقدر الآخرين ولم ترفض لهم طلب وأبشر وحاضر وتم يصبح الاهتمام بغيرك اكثر تتئلم داخليا ولكن لا تزال تتصف بجميل الخصال الحميدة وذات مره قال لنا الزميل ابو صابر انتقدت نفسي الى متى وانا اتصف بالطيبة واخترت اسبوع اغير كل شي وارفض اي طلب مهما كان ومن اي شخص كان الا من والدي طلعت من العمل اذا بشخص ينتظرني وكان يبحث عن وظيفة لولدة ورديت وليش أنا رئيس مجلس الادارة واليوم الثاني وانا طالع من المسجد شخص متعود يطلب مني سلف رديت علية وليش أنا بنك واعتذرت وعند وصولي للمنزل طلبت مني المدام توصيلها لموعد المستشفى و تلخبطت ورفضت 'امزح '
وعندما وصلتني هذة القصة استيقضت بأسلوب مريح
القصة :
'سافر شخص مع صديقه من مدينة إلى مدينة أخرى لينجزوا بعض الأعمال وصلوا الى فندق المدينة في وقت متاخر من الليل وهم متعبين فاستسلموا للنوم
استيقظوا في فجر اليوم التالي وقد فقد احدهم مبلغ من المال فسأل صديقه ارايت مئة ريال كانت في جيبي ؟!
فأجابه صديقه : نعم فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجة لي …..
ذهبا الى مقصدهما وانجزا ماقدما من اجله وعادوا إلى فندقهم قابلهم عامل النظافة بالفندق وقال لهم كنت انظف بغرفتكم ووجدت هذه المئة تحت السرير
فنظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلا :
الم تقل لي انك أخذتها ؟!
قال : لم يكن هناك غيرنا بالغرفة ولو قلت انني لم اخذها لتجاذبنا الحديث ودخل بيننا الشيطان لذا فضلت ان ادفعها من جيبي ولا نخسر اخوتنا وصداقتنا من اجل المال.'
انتهت القصة وتمنيت احصل على مثل هذا الصديق الذي يبعد الزلة ويقدر الاخرين
مرت الايام وتغيرت الأوضاع واصبح لي تقدير اكثر بعد استبدال الكلمات السهلة ابشر وتم بكلمة اعتذر وياليت واسف ..
ولكن مازلت ابحث عن صديق مثل صديق ابو صابر واذا بزملاء الديوانية وينك ننتظرك بدء ساعة البلوت وصلت واذا بالذي يلعب معي احد ضيوف الديوانية
لعبنا مع بعض هرب لي ولد الهاص يعني في نظام البلوت ارجع ديمن وهربت بنت السبيت ضحك فريق الخصم وهو لم يحرك ساكن ولم يكن زعلان الهدوء التام وبعد الانتهاء برر الخطاء بأسلوب راقي ومن هنا ولله الحمد عثرت على الصديق الوفي الذي يقدر من يلعب معة بأسلوب خرافي ويقدر ويبتعد عن الزلة واختتم بهذا البيت وصح لسان القائل :
(اللي يبي ودّك وقربك ولاماك
يجيك لو إنك من اقصى الجماعه)
والله يبعد الزلات عنكم جميعا.
أقرا ايضا: عطية الزهراني يكتب : جبر الخواطر وقسوة الحياة
عطية الزهراني يكتب : غدر السنين
عطية الزهراني يكتب : المتقاعد ونصائح الزملاء