قررت أستراليا تطبيق مشروع جديد لمراقبة السلاحف البحرية، بهدف حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتتبع سلوكها خلال فترات الهجرة والتكاثر.
واستخدمت أستراليا في ذلك الأمر تقنيات الأقمار الصناعية للحفاظ على السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
أكدت وزارة التغير المناخي والطاقة والبيئة والمياه الأسترالية أن المشروع يهدف إلى تحديد المناطق التي تعتمد عليها في التغذية والراحة، بما يسهم في توجيه برامج الحماية المستقبلية.
من جانبها، أفادت الباحثة الدكتورة ميشيل ثامز أن أجهزة تتبع موصولة عبر الأقمار الصناعية رُكبت على أكثر من 20 سلحفاة في جزيرة ميلفيل الواقعة شمال البلاد، مما أتاح تكوين نظم معلومات غير مسبوقة حول تحركات السلاحف البحرية من نوع (Olive Ridley) في شمال أستراليا، وقياس العمق ودرجات الحرارة وأنماط السباحة ومعدلات البقاء.
أضافت أن المشروع يهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية البحرية، وبناء قاعدة علمية وطنية تسهم في استدامة الحياة البحرية، وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.