روى رائد الأعمال سامي الموسى قصة لافتة عن أحد المشاهير الذي ضرب مثالاً في المصداقية المهنية، وذلك خلال ظهوره في برنامج 'يا هلا'. أشار الموسى إلى أن أحد المطاعم طلب من هذا المشهور تصوير إعلان ترويجي مدفوع الأجر.
مشهور يعيد أموال الإعلان ويشترط تحسين جودة الطعام
وعندما ذهب المشهور لتجربة الطعام وتقييمه، تفاجأ بـ سوء جودة الوجبات المقدمة. على الفور، طلب المشهور من فريقه اتخاذ خطوة غير مألوفة وهي إرجاع الأموال التي تم استلامها من المطعم بالكامل.
كما وجه المشهور رسالة مباشرة إلى صاحب المطعم، اشترط فيها تحسين جودة الطعام المقدم للزبائن، مؤكداً أنه لن يقدم لهم أي إعلان إلا بعد استيفاء هذا الشرط الأساسي.
تأكيد على المصداقية في الإعلانات وتحذير من "فقاعة الصابون" لبعض المؤثرين
علق سامي الموسى على هذه القصة ليؤكد على أهمية المصداقية في مجال التسويق عبر المؤثرين. أشار الموسى إلى وجود فئتين في عالم المؤثرين:
المؤثرون غير الموثوقون: يرى الموسى أن الكثير من المؤثرين يتعاملون مع السوشيال ميديا على أنها 'فقاعة صابون' يجب الاستفادة منها مالياً قبل أن تنفجر، ولهذا السبب يفتقرون للمصداقية.
المؤثرون ذوو المصداقية العالية: أكد الموسى أن هناك مشاهير يضعون مصداقيتهم في المقام الأول، مشدداً على أنه 'لا يجوز الكذب والتضليل' من أجل مجرد الحصول على أموال الإعلانات.
تُسلط هذه القصة الضوء على الجدل الدائر حول دور المؤثرين وأخلاقيات الإعلان التجاري.
كم تبلغ نسبة المؤثرين الذين يتمتعون بالمصداقية مقارنة بغيرهم؟ سامي الموسى (رائد أعمال) يكشف عن واقعة رفض أحد المشاهير لإعلان إحدى المطاعم بسبب رداءة جودة الطعام @Mofareh5@sami_almousa#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/CtfpODEd8j
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) October 5, 2025