عندما تكون إعلامياً في ريعان شبابك وتلتقي بمختلف فئات المجتمع المسؤول ورجل الأعمال والموظف وصاحب التاكسي ….الخ
وتتوقف كثيراً عند كبير السن وتستفيد اكثر من التجارب وتتوقف متأملاً عندما يقول احدهم "غدر السنين " وتتوقف اكثر عندما يكررها …. !!
رئيس التحرير ذلك الوقت الاستاذ محمد الوعيل رحمة الله كان يسند لي اللقاء ينشر على صفحتين تحت مسمى "رجال تحت الشمس " قريب من الجميع ويحب التفاصيل ويقف عندها وكان العنوان ذلك الوقت للموضوع( غدر السنين ) وقد تجادلنا كثير مع الزميل الصحفي الرائع حسين العوامي بين القبول والرفض وجذب القاريء ومدى التأثير على الضيف لقد افصل رئيس التحرير وأعتمد …
لم اذهب بعيد عن الغدر في عصرنا هذا وما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي والمؤلم عندما يكون من اقرب الناس ومن قدمت لهم كل ما تملك فالبعض يتحدث عن العقوق وخاصة عقوق البنات بعد الاستغناء عن من كان داعم ومشجع لها واصبحت متكبره ومتغطرسة وقد ابكى ابو عبدة الجميع عندما تحدث عن قصتة واصبح متقاعد وتمر من جانبة البنت البكر دون سلام وقبل ذلك عملية حضر الجوال حتى لا يستفسر عنها بعد خروجها من المنزل با احدث موديل للسيارة
يتنوع الطرح والكلام عندما تنتهي صلاحيتك وتكون طريح الفراش وتعيش بين ابناء وبنات غير مبالين بك تمر الايام وتمر مواعيد المستشفيات وغدر السنين يستمر لمن كان يقضي حياتة في العمل ويتحمل الكثير من اجلهم
احدهم طلب بنقلة إلى الدور الاجتماعي لكبار السن بعد ان طلب المستشفى بالخروج ولم يجد من يوصله إلى المنزل وبعد اقتراح احد الحضور عندما استمع إلى القصة وغدر السنين حيث يجلس في غرفتة دون يشاهد احد او احد يقدم له الخدمة وكان خيار موفق استعاد الكثير من نشاطة والنفسية بوجود من يتحدث معهم .
ومن احدهم اصبح يبكي بكاء الطفل عندما علم ان بنتة اصيبت بمرض السرطان ورغم ماحدث له منها إلا انة تاثر كثير وترجى المسؤول عن الدار زيارتها وهي على السرير الابيض وكانت المفاجأة لتلك البنت العاقة والندم الذي لايفيد …!
نعم الغدر من الصفات السيئة جداً وخاصة مع الوالدين مؤلمه وتزداد الماً إذا اقرب الناس يتدخل ويفرق الاسرة ويجعل نفسة الوصي لهذا المسن الذي لايريد إلا الستر ويموت بين عائلتة .
وحين ينقل اي إعلامي خبرات سابقة من اشخاص كان لهم دور في المجتمع فهذا جزء من توعية المجتمع وخاصة الوقت الحاضر الجميع بحاجة الى التواصي والتناصح سنموت وسنفارق هذه الحياة ولن يبقى لنا الا ماقدمنا من أثر نعم راحلون ويبقى الأثر.
ختاماً:
اللهــم أنـزل خيراتك وبركاتك علينا
وسخر لنا الأصلح والأنقى في كل أمر.