تعد أمراض السمنة تحدي فشل فيه العلماء والأطباء حتي الآن, حيث أن الرهان علي العقاقير أو العلاجات, كان بمثابة لمعالجة أمراض السمنة تحدي غير رابح بالنسة لهم.
علاج ثوري لـ أمراض السمنة
إلا أن بارقة أمل, جاءت وسط هذا الكم من الظلام, وذلك بعدما تم الكشف عن نتائج التجارب السريرية الواعدة للعلاجات السمنة, من خلال إتباع عقار ويجوفى من شركة نوفو نورديسك.
نتائج إيجابية لـ تركيبات جديدة
حيث أن التجارب كشفت عن وجود تركيبة جديدة قابلة للحقن ساعدت المرضى على فقدان ما يصل إلى 24 % من وزن الجسم في تجربة واحدة, كما تم الكشف عن تقدم سريع نحو حبوب يمكن أن تعمل بفاعلية مثل عقارات ويجوفى وأوزيمبيك للمجموعة الدنماركية,وذلك خلال مؤتمر في سان دييغو.
وبذلك فإنه من المتوقع, أن يشهد المستقبل أن تكون السمنة حالة مزمنة يمكن علاجها بالأقراص، إلا أن هذه الأدوية تأتي مع تحذيرات صحية، مكتوبة بخط صغير على المنشورات الموجودة داخل العبوات، وسيحتاج إليها هذا الجيل من الأدوية, حيث أن هذه العقاقير تحاكي هرمون جي إل بي-1 والتي تستخدم آليات مصاحبة لتقليل السمنة لها نتائج سريعة لكن لا يمكننا التأكد حتى الآن من تأثيرها على المدى الطويل.
أبرز الملحوظات حول هذه العقاقير
أولا: ستكون باهظة الثمن لأعوام مقبلة، حيث أنها غير مشمولة بـ أنظمة الرعاية الصحية.
ثانيا: لا يمكن لأحد أن يتأكد من مدى أمان علاجات السمنة طويلة الأمد, وذلك لأن معظم الآثار الجانبية المعروفة متواضعة، وإن كانت مزعجة مثل أن تشعر بالغثيان, لكن هناك أسباب للحذر, حيث تحذر نشرة عقار ويجوفى من مخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وتراجعت أسهم شركة فايزر هذا الأسبوع بعد أن وجدت إحدى التجارب أن حبة واحدة كانت تطورها قد تكون غير آمنة.
ثالثا: فقدان الوزن لا يعني أن تصبح أكثر صحة, يرغب كثير من الناس في أن يصبحوا أنحف لكي يظهروا ويشعروا بشكل أفضل، وهذا دافع عادل، لكن هذه النتيجة لم تكون القاعدة الأساسية في جميع الحالات.
أقرا ايضا: تخلص من سعرات حرارية غير ضرورية لـ تحقيق الوزن المثالي.. تعرف علي الطريقة