عرف الملح بأهميته في إضفاء نكهة على الطعام، إلا أن الصوديوم المكون الرئيسي للملح هو العدو الحقيقي لصحتنا. يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وهما من أبرز أسباب الوفاة حول العالم.
من أين يأتي الصوديوم؟
أكثر من 70% من الصوديوم الذي نتناوله يومياً يأتي من الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة. هذه الأطعمة غنية بالصوديوم الذي يضاف إليها لتحسين المذاق وإطالة العمر الافتراضي.
كمية الصوديوم المسموح بها؟
الحد الأقصى الموصى به من الصوديوم هو 2300 ملليغرام يومياً للأشخاص فوق سن الرابعة عشرة، ولكن الواقع يظهر أن معظمنا يتجاوز هذا الحد بكثير، حيث يصل متوسط الاستهلاك اليومي إلى أكثر من 50% فوق المعدل الموصى به.
كيف تخفض كمية الصوديوم في غذائك؟
قلل من الأطعمة المصنعة: ابتعد عن اللحوم الباردة، البيتزا، البرغر، السجق، والأطعمة المعلبة والمجمدة.
طبخ منزلي صحي: جهز وجباتك في المنزل باستخدام مكونات طازجة وتوابل طبيعية.
اقرأ الملصقات الغذائية: قارن بين المنتجات المختلفة واختر الأقل في محتوى الصوديوم.
استخدم بدائل الملح: استخدم الأعشاب والتوابل الطبيعية لإضفاء نكهة على طعامك.
قلل من تناول الطعام خارج المنزل: إذا كنت تتناول الطعام في المطاعم، اطلب الأطباق الأقل في محتوى الصوديوم.
لماذا يجب علينا الحد من تناول الصوديوم؟
خفض ضغط الدم: الصوديوم يزيد من احتباس الماء في الجسم مما يرفع ضغط الدم.
حماية القلب: يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحسين صحة الكلى: يساعد على الحفاظ على صحة الكلى.
اشرب الكثير من الماء: يساعد الماء على طرد الصوديوم الزائد من الجسم.
تناول الفواكه والخضروات: غنية بالبوتاسيوم الذي يساعد على موازنة آثار الصوديوم.
استشر اختصاصي تغذية: يمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية في وضع خطة غذائية مناسبة لاحتياجاتك.
الصحة تبدأ من المطبخ، فبإجراء تغييرات بسيطة في عاداتك الغذائية يمكنك حماية قلبك وخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة