المتابع لإنجازات جمعية تحفيظ القران الكريم بالجبيل ،يقف احتراما للقائمين عليها والداعمين وقبل كل ذلك الشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية وحرمة على الرعاية والاهتمام والتشجيع في مختلف الأنشطة وحضورهما من مسافات بعيده حتى أصبحت الجمعية على ما هي علية الان وتعدت أنشطتها الى خارج المملكة و يسعد الجميع بتخريج 333 حافظا وحافظة برعاية سموه الكريم.
و قد لا يعرفه البعض ان المستفيدين من جمعية تحفيظ القرأن الكريم بالجبيل عدد منهم من دول كندا والسويد والأردن عبر المقرأة الالكترونية (عن بعد)
ولم تغفل الجمعية عن المشاريع الاستثمارية والوقف الخيري وإيجاد أول معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بالجبيل لخريجات الثانوية العامة والجامعيات والذي يهدف الى تخريج معلمات للطالبات وتهدف الى المساهمة في سد احتياج الدور النسائية من المعلمات المؤهلات ،و هنا اشيد بدور رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ خالد الجبر وفريق عملة على الدور البارز والبحث عن كل ما يهم الجمعية واهتمام بالمشاريع الوقفية والبرامج المتنوعة ونجاح ' المقرأة الالكترونية ' التي استفاد منها العديد من الدول.
وتعد الجمعية أحد المؤسسات الخيرية التي تهتم بتعليم كتاب الله لكافة طبقات المجتمع إضافة اهتمام الجمعية بالجاليات حيث دشنت مؤخرا فصول بالمدارس الهندية العالمية لتعليم القرآن الكريم ويعد ذلك الاول على مستوى المملكة كما نشاهد العديد من الخريجين يستفاد منهم في صلاة التراويح والحلقات في المساجد كما ان العديد منهم يقوم بدور هام في خدمة المجتمع والعديد منهم أصبحوا مهندسين واطباء بعد انهاء مراحل الدارسة كما ان خريج مدارس القرأن يمتاز بتفوقه.
و إعلان اليوم عن تخريج الدفعة السادسة عشر لحفظة كتاب الله يأتي تشجيعا لأهل القرآن وتحقيقا لرغبة المجتمع, وإبراز الدور الذي تبذله الجمعية في تعليم القرآن الكريم لأبنائنا وبناتنا مع الرقي بالعملية التعليمية والتربوية, إضافة إلى إذكاء روح المنافسة الشريفة والطموحة بين الابناء في تعلم وحفظ القرآن الكريم, وتحفيز فئات المجتمع بالإسهام في رعاية النشء لتعليم القرآن الكريم وإكمال مسيرة التربية والتعليم لكتاب الله بما يحفظ ابناء هذا الوطن الغالي تحت رعاية حكومتنا الرشيدة, ويؤكد على الدور البناء للرعاة من باب المسؤولية المجتمعية تجاه الجمعيات الخيرية, وأن هذا الذي نراه أيضاً من ثمرات دعم أهل الخير في هذا البلد, جعله الله في ميزان حسنات كل من دعم الجمعية ومشاريعها, سائلا الله أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
“الارقام تتحدث “ولكل انجاز حكاية .. 40 عاماً من العطاء
منذ أن أنشأت الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية هذه المدينة الحالمة على شاطئ الخليج العربي، والجبيل تحكي قصة ميلاد أول جمعية خيرية بهذه المدينة البهية، لتروي للأجيال قصة طموح متصل منذ أكثر من أربعين عاما، سائرة على خطى أسلافها ومعلنة أننا للقرآن حاملين، وبالأجيال سائرين، وإلى القمة بالغين بمشيئة الله تعالى ثم بدعم قيادتنا الرشيدة الذين جعلوا هذا الوطن مجده عز .. وحاضره فخر.
ومع أول نبض حياة سرى بمدينة الجبيل الصناعية عام 1404هـ، شع نور الحلقات في أرجائها فكانت أول حلقة بالجبيل في جامع أنس بن مالك بحي الحويلات
توسعت الأحياء السكنية فزاد التوسع في الحلقات القرآنية والمدارس النسائية والبرامج التعليمية، وكلما زاد عمر الجمعية تقدما، زاد عطاؤها ونماؤها وتطورها، حتى نجحت خلال أكثر من (4) عقود من الزمن في تحقيق الأرقام وبلوغ المنجزات فكانت كالتالي:
عدد المستفيدين من الجمعية 35 الف مستفيد ومستفيدة
في اختبار المستويات:اختبر أكثر من 8000 طالب وطالبة
واكثر من 50 الف جزء محفوظ
333 حافظ وحافظة لهذا العام
عدد الحفاظ الذين خرجتهم الجمعية حتى هذا اليوم 776 حافظ وحافظة
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر أضغط هنا