تختلف الأدوية المستخدمة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وعلى الرغم من أن عقاري تيرزباتيد (الذي يُعرف تجارياً باسم زيباوند ومونجارو) وسيماغلوتيد (الذي اشتهر بمنتجات أوزمبيك وويغوفي) يعالجان الحالات نفسها ويوفران فوائد مشابهة، إلا أنهما في النهاية عقاران مختلفان.
أدوية علاج السمنة والسكرى
وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على الفروق الرئيسية بين العقارين.
1. آلية العمل والفوائد العلاجية
تيرزباتيد (زيباوند ومونجارو) يستهدف هرمونين في الجسم، بينما سيماغلوتيد (أوزمبيك وويغوفي) يستهدف هرموناً واحداً فقط.
كلا العقارين يساعدان في تحفيز إفراز الأنسولين وتقليل إنتاج السكر في الكبد، بالإضافة إلى إبطاء حركة الطعام في المعدة، مما يساعد على تقليل الشهية والشعور بالشبع لفترة أطول.
2. الآثار الجانبية
قد يسبب سيماغلوتيد (أوزمبيك) آثاراً جانبية أكثر حدة أو شدة لدى بعض الأشخاص مقارنة بـ تيرزباتيد (زيباوند)، الذي قد يكون له آثار جانبية أقل أو أقل شدة بالنسبة للبعض.
من ناحية أخرى، يعاني بعض المرضى من آثار جانبية أكثر استدامة عند استخدام تيرزباتيد مقارنة بسيماغلوتيد، ما قد يؤثر في اختيار الدواء الأمثل حسب استجابة الجسم.
3. طريقة الاستخدام
يتوفر سيماغلوتيد في شكلين: حقن وحبوب، مما يوفر للمريض خيارات أكثر مرونة. بينما يتوفر تيرزباتيد في شكل حقن فقط، مما قد يمثل ميزة أو عيباً بحسب تفضيلات المريض.
4. التكلفة
من حيث التكلفة المباشرة، تيرزباتيد يميل إلى أن يكون أغلى قليلاً مقارنة بـ سيماغلوتيد، إلا أن هذا الاختلاف قد يكون له تأثير بسيط على قرار العلاج مقارنة بالفوائد العلاجية والأعراض الجانبية.
5. الفاعلية في إنقاص الوزن
كلا العقارين فعال في تقليل الوزن، ولكن تيرزباتيد (زيباوند) أظهر فاعلية أكبر قليلاً في هذا الصدد مقارنة بـ سيماغلوتيد، ورغم ذلك، قد يرتبط هذا بفترة أطول من الآثار الجانبية أو تأثيرات أكثر شدة، ما قد يساهم في تفضيل بعض المرضى للعلاج الآخر.
6. التأثيرات الشخصية
قد تؤثر عدة عوامل على مدى فعالية العقار لأي شخص، مثل البيئة، الجينات، التاريخ الطبي، ونمط الحياة، كما أن التفضيل الشخصي للدواء قد يلعب دوراً في تحديد أي العقارين سيكون أكثر فاعلية بناءً على استجابة الشخص.