أعلنت ولاية نيو إنغلاند فى شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، حالة التأهب القصوى بعد تسجيل حالة وفاة واحدة وعدد من الإصابات بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE).
فيروس التهاب الدماغ الخيليووفقًا لتقرير نشرته صحيفة 'هيلث داي'، فقد توفي أحد سكان نيو هامبشاير بعد إصابته بالفيروس الذي ينتشر عبر لدغات البعوض. ويؤدي الفيروس إلى مرض شديد يصيب حوالي 2% من المصابين، وقد يتسبب في تلف الدماغ أو الوفاة
أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بتسجيل 4 حالات إصابة أخرى في ولايات فيرمونت وماساتشوستس ونيوجيرسي وويسكونسن. يُعتقد أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك، حيث أن معظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة مثل الصداع والحمى ولا يسعون للحصول على الرعاية الطبية.
التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
قال الدكتور جوناثان أبراهام، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى بريغهام والنساء، إن حوالي 2% من المصابين بالعدوى يصابون بالتهاب الدماغ، وهو أحد أخطر مضاعفات المرض. وأضاف أن ما يصل إلى ثلث المصابين بالتهاب الدماغ قد يفارقون الحياة بسبب المرض، بينما يعاني الناجون من أعراض دائمة مثل النوبات والشلل، وقد يحتاجون إلى رعاية مؤسسية طويلة الأمد.
فئات العمر الأكثر عرضة
أشار أبراهام إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا أو تزيد عن 50 عامًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة.
وأضاف أن هناك حاليًا عدم توفر علاجات محددة للحالات الشديدة بخلاف الرعاية الداعمة، وأن أبحاث تطوير اللقاحات تواجه صعوبات بسبب الطبيعة المتقطعة لتفشي الفيروس.
إجراءات احترازية عاجلة
في ظل هذه الأوضاع، بدأت بعض المناطق في المدن التي سجلت فيها إصابات بتطبيق إجراءات احترازية، بما في ذلك إغلاق بعض الأماكن العامة لاحتواء انتشار الفيروس.