تعد حاسة السمع من الحواس الإساسية للبشر, ولها أهمية كبيرة للجميع, حيث تعتبر من بين الحواس التي يعتمد عليها الإنسان في تواصلة مع كل ما يحيط به, لكن ما يثير القلق أن هناك الأمور التي تؤثر بالسلب علي حاسة السمع, وتتسب في ضعفها بشكل كبير, وفي إطار حرص صحيفة السعودي اليوم, علي تقديم كل ما يهم القراء, نستعرض أبرز المؤثرات السلبية علي حاسة السمع, من أجل تجنبها ومعالجتها, حتي لا تؤدي لـ ضعف السمع.
المؤثرات المسببة لـ ضعف السمع
وبحسب ما يفيده الأطباء والمتخصصين, فإن المؤثرات المسببة لـ ضعف السمع , تتمثل فيما يلي:
أولاً:
- أمراض الأنف والأذن والحنجرة
حيث أن مشكلة خارجية على شكل سدادات كبريتية، أو عائق ميكانيكي صناعي، وهو أسوأ بكثير، لأنه يمكن أن يعيق مرور الصوت بصورة طبيعية.
ثانياً:
- إنخفاض حرارة الجسم
كما أن تعرض القناة السمعية الخارجية والأغشية المخاطية للأنف للهواء البارد، يمكن أن يؤدي إلى إحتقان وتطور إلتهاب الأذن الوسطى, وهو ما يتسبب في ضعف السمع.
ثالثاً:
- إرتفاع/إنخفاض ضغط الدم
حيث يمكن أن يؤدي إضطراب تدفق الدم إلى الرقبة إلى الشعور بإحتقان وتوتر في الأذنين, وهو ما يتنتج عنه ضعف في السمع.
رابعاً:
- تناول الأدوية
قد تسبب بعض الأدوية، مثل الأمينوغليكوزيدات أو مدرات البول أو قطرات الأذن السامة، الشعور بالإحتقان وضعف السمع.
اقرا ايضا: مشكلة الإستيقاظ ليلاً.. الأسباب وطريقة الحل والتخلص منها نهائياً