يعد فيروس الروتا واحدًا من الفيروس المعدية، والتى تصيب بشكل واسع الرضع والأطفال الصغار، مسببه أعراض إعياء مختلفة تبعًا لمناعة الطفل وحالته الصحية.
طرق العدوى بفيروس الروتا
وبحسب مدينة الملك سعود الطبية، ينتقل فيروس الروتا عن طريق البراز من خلال الطعام الملوث أو مخالطة شخص مريض أو عن طريق لمس الأسطح التي تحمل الفيروس أو بقاياه.
أعراض الإصابة بالفيروس
تختلف شدة الأعراض بأعراض الالتهاب حسب عمر ومناعة المصاب، وعادة ما تبدأ الأعراض عند الأطفال الصغار بالظهور خلال يومين من الإصابة بالفيروس باستفراغ يتبعه بعد يوم أو يومين إسهال مائي.
قد يصاحب الأعراض السابقة ارتفاع في درجة الحرارة عند بعض المصابين، و تستمر هذه الأعراض عادة من ثلاثة إلى سبعة أيام، وقد تطول الأعراض وتشتد عند مرضى نقص المناعة، و قد يؤدي فقدان السوائل في الحالات الشديدة إلى الجفاف واضطراب الأملاح وحموضة الدم وهبوط الضغط والفشل الكلوي.
طرق الوقاية من فيروس الروتا
وأكدت أهمية طرق الوقاية، حيث تشمل اللقاح ضد فيروس روتا، والرضاعة الطبيعية، والحرص على نظافة الماء والطعام، والعناية بالطفل والاهتمام بتنظيفه، وغسل الأيدي بالماء والصابون، وتنظيف وتعقيم الأسطح الملوثة.
وأشارت إلى أن العلاج يتم بتعويض السوائل والأملاح المفقودة عن طريق الفم باستخدام محلول معالجة الجفاف في الحالات الخفيفة والمتوسطة وعن طريق الوريد في الحالات الشديدة، ولا يوجد مضاد للفيروس، ويجب تجنب استخدام المضادات الحيوية نظرًا لأنها تعالج البكتيريا ولا تعمل ضد الفيروسات.
وأفادت بأن التطعيم هو الطريقة المثلى والفعالة بنسبة كبيرة جدًا في منع الإصابة بالفيروس وتقليل شدته وخطورته في حال الإصابة، وهناك لقاحان متوفران لفيروس روتا يتم تطعيم الأطفال الرضع بأحدهما بدءًا من عمر شهرين بقطرات في الفم، وينبغي أن تستكمل جميع جرعات اللقاح قبل بلوغ الطفل عمر 8 أشهر.
