كشفت دراسة علمية أمريكية أن المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان حيث اختبر الأطباء عن طريق عينات دم من أشخاص مصابين وغير مصابين بسرطان الغدة الدرقية، ووجدوا أن المصابين بالمرض كانوا أكثر عرضة بنسبة 56% لمستويات المادة الكيميائية PFAS في أجسامهم.
يُطلق على PFAS اسم 'المواد الكيميائية الأبدية'، وقد تم استخدامها في صنع الآلاف من المنتجات اليومية منذ الأربعينيات من القرن الماضي، بدءًا من أواني الطهي غير اللاصقة ، وتغليف المواد الغذائية، والملابس المقاومة للماء، والأقمشة المقاومة للبقع، يمكن العثور على المواد الكيميائية في مياه الشرب والغبار المنزلي وحتى داخل دم الإنسان، كما تستخدم بشكل شائع كمادة طاردة للبقع في الملابس والسجاد، بالإضافة إلى طلاء مقاوم للشحوم لتغليف المواد الغذائية، وتضيف الدراسة أدلة لدعم الروابط المشتبه بها بين التعرض لـ المواد الكيمائية وسرطان الغدة الدرقية.
وتعمل المواد الكيميائية PFAS على تعطيل وظيفة نظام الغدد الصماء، الذي تعد الغدة الدرقية جزءًا منه، عندما تدخل هذه المواد الجسم إما عن طريق الطعام والماء الذي يأكله الإنسان ويشربه أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث، فإنه يمكن أن يتوزع في جميع أنحاء الجسم في الأنسجة والأعضاء.
كيف تحمى نفسك من المواد الكيميائية فى منزلك
ـ تعرف على كيفية إعادة تدوير المنتجات المنزلية الخطرة والتخلص منها بشكل صحيح.
ـ تجنب المقالي غير اللاصقة، واستبدلها بمقلاة مصنوعة من الحديد الزهر.
ـ الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والأدوية، ابحث عن برامج التخلص الآمن منها.
ـ الطلاء والإلكترونيات ومصابيح الفلورسنت، ابحث عن برامج إعادة التدوير للتخلص منها.
ـ لا تقم أبدًا بإلقاء المنتجات المنزلية الخطرة خارج أو أسفل الحوض أو المرحاض أو سلة المهملات .
