"جيتكس إمباكت" يستشكف حلول الطاقة النظيفة وشركات تكنولوجيا المناخ


الخميس 19 أكتوبر 2023 | 12:25 صباحاً
كريستينا كالاس
كريستينا كالاس
شوقى عبدالقادر

فرضت إستراتيجيات التحول الأخضر، فى أسواق الطاقة العديد من المفاهيم الجديدة ، التى خلقت بدورها مجالات جديدة للعمل ، حيث شهدت الدورة 43 من معرض دبى جيتكس جلوبال خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023 ، إطلاق 'جيتكس إمباكت' ، لمناقشة تكنولوجيا المناخ بهدف استكشاف حلول الطاقة النظيفة من أجل معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك في ضوء استعدادات دولة الامارات لتنظيم (COP28).

مناقشة حلول وإستراتيجيات التحول الأخضر

وجمعت الفعالية قادة الاستدامة العالميين لإيجاد ومناقشة حلول وإستراتيجيات التحول الأخضر، مما يساهم في تمكين الشركات والمشاريع الناشئة بمجال تكنولوجيا المناخ عبر تبني خطة لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030.

سبل دفع عجلة الابتكار ودمج الاستدامة

'جيتكس إمباكت' نظم فاعلية حملت عنوان 'التطور الصناعي: تبني الاستدامة من خلال الابتكار'، ناقش المشاركون سبل دفع عجلة الابتكار ودمج الاستدامة وتمويل الأساليب الأكثر دعماً للبيئة في القطاع الصناعي، كما لفت المشاركون إلى نمو عدد الشركات التي تقدم تقاريرها إلى CDP، النظام الدولي الرائد للإفصاح عن الموضوعات البيئية، بنسبة 42٪ خلال عام 2022.

وشارك في القمة كل من ديكستر جالفين، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في شركة CDP التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها ، وإيرينا جوربونوفا، نائب الرئيس لعمليات الدمج والاستحواذ ورئيس صندوق 'إكس كارب' للابتكار، وشركة 'ارسيلور ميتال' من المملكة المتحدة، ومايا مكانجي، المدير غير التنفيذي لشركة 'سيل سي' في جنوب أفريقيا وشركة 'ارسيلور ميتال' من المملكة المتحدة، وسلمان عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة في شركة 'الإمارات العالمية للألمنيوم' التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.

ابتكارات تكنولوجيا التعليم

وتعتبر إستونيا ، في طليعة الدول التي تتبنى ابتكارات تكنولوجيا التعليم ، وقد ارتفع عدد شركاتها الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يجعلها واحدة من أهم القطاعات الديناميكية في اقتصاد الدولة، بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 30-50%.

وأشارت كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في إستونيا، إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحول قطاع التعليم بشكل جذري وذلك خلال جلسة حوارية أقيمت على هامش فعاليات 'جيتكس جلوبال'.

وقالت كالاس ، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي جعل العديد من أساليب التعليم التقليدية غير مجدية. فعلى سبيل المثال، لم يعد هناك حاجة لمطالبة الطلاب بتلخيص النص فيما يمكن لتطبيق 'تشات جي بي تي' أداء المهمة على نحو أفضل.

ولفتت كريستينا كالاس ، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل التعليم أكثر تخصصاً وملاءمة لحاجة الأفراد، مع دعم قدرات كل طالب وأهدافه بشكل أفضل مقارنة بالوسائل التقليدية.

توفير فرص التعليم لمختلف الفئات الاجتماعية

وقالت كالاس ، إن الذكاء الاصطناعي قادر على توفير فرص التعليم لمختلف الفئات الاجتماعية التي تواجه صعوبات اليوم، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والمهارات اللغوية المحدودة، باعتباره ملائماً للتواصل والتطور اللغوي.

بدوره، أوضح أكيس إيفانجيليديس، المؤسس المشارك لشركة 'نوثينج'، الطريقة التي تتبعها شركته لإعادة صياغة مفهوم الهواتف الذكية ..

وقال إيفانجيليديس ، إن الهواتف الذكية أصبحت مصدراً رئيسياً للتشتت والضياع بدلاً من أداء هدفها الأساسي وهو دعم احتياجات البشر، حيث باتت تنتزع القيمة من المستخدمين بدلاً من تزويدهم بها، مشيراً إلى حلول ترتكز على توفير هواتف متميزة من ناحية التصميم والابتكار وتفاعل المستخدم..

اقرأ أيضا