أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في ينبع يحصل على اتفاقية لتنفيذ مشروع الأمونيا الخضراء


الجمعة 26 سبتمبر 2025 | 09:32 مساءً
موقع مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية
موقع مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر في السعودية
بدرية الودعاني

يشهد أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية تطورات متلاحقة ضمن خطة التنفيذ، تمهيدًا لبدء تشغيله تجاريًا في غضون السنوات الخمس المقبلة. وفي هذا السياق، وقَّعت شركة لارسن آند توبرو الهندية (L&T) مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الأمونيا الخضراء في مدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر.

مركز ينبع للهيدروجين الأخضر .. إنتاج ضخم يتجاوز مشروع نيوم

يهدف مشروع مركز ينبع للهيدروجين الأخضر الرائد إلى أن يكون منشأة متكاملة بالكامل، تعتمد على توليد طاقة متجددة خاصة بها، مصدرها بشكل كلي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

الطاقة المتوقعة: من المتوقع أن ينتج المشروع 400 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، أو ما يزيد عن 2.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء.

مقارنة الحجم: هذا الإنتاج يمثل ضعف حجم مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر قيد الإنشاء حاليًا على ساحل البحر الأحمر أيضًا.

المرافق والتشغيل: يشمل المشروع مرافق لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والرياح، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الكهرباء. ومن المقرر أن يبدأ عملياته التجارية بحلول عام 2030 بقدرة تحليل كهربائي تبلغ 4 غيغاواط.

دور "لارسن آند توبرو" والشراكة مع "تكنيكاس ريونيداس" و"سينوبك"

تغطي الاتفاقية الموقعة مع شركة لارسن آند توبرو مشروعات الطاقة المتجددة وشبكة الكهرباء ضمن مركز ينبع. وتتضمن المذكرة التزامًا من الشركة الهندية بإبرام عقد هندسة ومشتريات وبناء (EPC) بعد قبول العرض النهائي.

وفي سياق متصل، كُلِّفَت شركتا تكنيكاس ريونيداس الإسبانية وسينوبك الصينية في وقت سابق بتصميم أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في السعودية. حيث تتولى الشركتان تنفيذ أعمال التصميم الهندسي الأولي لمنشأة إنتاج 400 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر وتحويله إلى أمونيا خضراء، بالإضافة إلى تصميم محطة تحلية المياه ومنشأة تصدير مخصصة.

تأكيد على ريادة السعودية في الطاقة النظيفة

وصف تي مادهافا داس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة لارسن آند توبرو، المذكرة بأنها 'علامة فارقة'، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تُعد رائدة في مجال توفير الطاقة النظيفة وإزالة الكربون. وأضاف أن المملكة تتمتع بموقع استراتيجي وإنتاج تنافسي للطاقة المتجددة، مما يدعم طموحها في تعزيز التكامل الإقليمي والدولي للطاقة النظيفة، لا سيما على طول الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.