أكدت دراسة حديثة أهمية استغلال العطلات لأخذ قسط من القيلولة للحفاظ على صحة الدماغ، وتحسين أداء الذاكرة البصرية، الحد من فرص الإصابة بالشيخوخة.
وأرجعت الدراسة التى أجريت بالتعاون بين باحثين في جامعة كوليدج لندن، وجامعة الجمهورية في أوروغواي، ومعهد برود في ماساتشوستس، وجود ميول وراثية لأخذ قيلولة لدى البعض إلى أن حجم الدماغ أكبر من غيرهم، وأن أدمغتهم تظهر شيخوخة أقل مقارنة بغيرهم.
بيانات 378 ألف شخص
ووفق “مديكال نيوز توداي”، حلل الباحثون بيانات 378 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، متوسط أعمارهم 57 عاماً، وسلط الباحثون الضوء على أفراد لديهم 92 متغيراً جينياً له صلة بنوم القيلولة. وتم تقييم حجم الدماغ، ومنطقة الحُصين، والذاكرة البصرية، ورد الفعل لمن لديهم هذه السمات الوراثية.
سمات جينية
وكشفت نتائج الدراسة، أن الذين لديهم هذه السمات الجينية كانوا أكثر عرضة لزيادة حجم الدماغ، ويرتبط فقدان حجم الدماغ أو ضمور خلايا المخ بالشيخوخة، بينما يعتبر حجم الدماغ الأكبر علامة على الصحة والحيوية.
ولم توضح الدراسة سبب العلاقة السببية بين القيلولة وصحة الدماغ، فلا تزال العلاقة غير واضحة، لكن النتائج تقدم زاوية استكشاف جديدة.