تعد أعواد القطنية هي أكثر الطرق شيوعًا لإزالة شمع الأذن المتراكم، لكن هناك تحذيرات من متخصصين من خطر استخدامها ,و قد يتسبب تنظيف الأذن بالأعواد القطنية إلى ضغط الشمع بقوة إلى داخل مجرى السمع ، الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مسببًا التهابات فى الأذن.
و يعمل مجرى السمع بعملية تنظيف ذاتية للشموع الموجود بداخله، و يتم ذلك أثناء عملية “المضغ”، لاتصال الفك الصدغي بمجرى السمع ما يجعل استخدام هذه الأعواد القطنية لا فائدة منه بل مضرة .
تراكم شمع الأذن
وتقول أخصائية الأذن، الدكتورة سارة كايات ،إن تراكم شمع الأذن يمكن أن يتسبب إلى فقدان السمع و آلام الأذن ، و في بعض الحالات الدوار ,و تحذر من استخدام أعواد الأذن القطنية لاستخراجه.
و تبين : “عندما تضع أعواد القطن في أذنيك التي تقتل بالفعل تلك الشعيرات الصغيرة ، تمنع السماح لها بالخروج ، و تلف لبطانة طبلة الأذن و تلف لغشاء الفعلي, لذا لا تستخدمها!”.
و أضافت: “أنا أكره الأعواد القطنية، لا تستخدمها أبدًا, آذاننا ذاتية التنظيف، يجب أن يخرج الشمع من تلقاء نفسه, لدينا هذه الشعيرات الصغيرة التي تتدلى في آذاننا و تدفع الشمع إلى الخارج” ، حسب صحيفة “إكسبريس'.
زيت الزيتون أو زيت اللوز
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا بوضع قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت الزيتون أو زيت اللوز من الدرجة الطبية فى أذنك ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام” ,و استخدام القطارة مع إمالة الرأس على أحدى الجانبين لعدة دقائق للسماح للزيت بشق طريقه عبر قنوات الأذن.
و تنصح الهيئة بالقيام بذلك في الصباح و قبل الذهاب إلى النوم مباشرة، على مدار أسبوعين متتاليين تقريباً ,حتى تتماثل للشفاء، حيث يجب أن تتساقط كتل من شمع الأذن من الأذن، خاصة في الليل, و إذا كان لديك ثقب في طبلة الأذن يجب تجنب استخدام القطرات.
اقرأ أيضاً :من يؤثر على صحة العمود الفقري ؟ حساب عش بصحة يوضح لجميع المواطنين
وفى حالة عدم اختفاء الأعراض بعد 5 أيام، فقد تصبح الأذن مسدودة بشدة و لايمكنها سماع أي شيء ، و يمكن أن تصاب بعدوى إذا لم يتم تنظيفها من الشمع المتراكم فيها .