موسم الحج 1444.. هل يجوز للمرأة الحج مع مجموعة من النساء؟


الجمعة 23 يونية 2023 | 07:46 مساءً
موسم الحج
موسم الحج
فريق - السعودي اليوم

موسم الحج 1444.. الحج هو ركن من أركان الإسلام الخمس الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على المسلمين، ومع بدء موسم الحج تكثر الأسئلة من قبل الحجاج ومن ضمن هذه الأسئلة هل يجوز للمرأة الحج مع مجموعة من النساء؟.

 حج النساء

وحرصا من صحيفة 'السعودي اليوم' لخدمة قرائها ومتابعيها نجيب لكم في السطور التالية عن هل يجوز للمرأة الحج مع مجموعة من النساء؟.

حكم حج المرأة مع نساء بدون محرم

ورد في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: ” لا تُسافِرُ امرأةٌ فَوقَ ثلاثِ ليالٍ إلَّا مع ذي مَحْرَمٍ”، أما إذا قامت المرأة بأداء فريضة الحج مع مجموعة من النساء دون وجود محرم فحجّها صحيح ولكن عدم وجود محرم يلزم منها التوبة عليه والشعور بالندم وحجها صحيح بإذن الله لأنها أدت المناسك الخاصة بالحجّ وأثمها مخالفة السّنّة، والله أعلم. 

أحكام تتعلّق بالمرأة في الحج

أحكام حج المرأة كثيرة منها التالي: على المرأة أخذ موافقة زوجها بالحج في حج النّفل لما عليها له من حق، ويحق له أنه يمنعها.

يمكن للمرأة إذا كانت حائض أو نفساء أن تؤدي مناسك الحج جميعًا إلا الطواف والسعي بين الصفا والمروة وذلك لأن السعي لا تقوم به إلا بعد الطواف، أما إذا أصبحت حائض وقت الإحرام فإنها تُحرم لأن الإحرام لا يشرط له الطهارة، وإذا جاءها الحيض بعد انتهائها من الطواف وقبل السعي جاز لها السعي لعدم أشتراط الطهارة له.

يجوز للمرأة المسلمة أن تأتى بسُنَن الإحرام مثل الرجل ، وسنن الإحرام هى (التنظيف، الاغتسال، التطيُّب بما لا رائحة له، قصّ الشَّعر).

قد يهمك: موسم الحج 1444.. أعمال يوم النحر للحجاج ولغير الحجاج

المرأة تلبس الملابس الشرعيّة، وتكون بمعايير محددة وهي واسعة وطويلة ولا تكون مزينة ولا بُدّ للمرأة أن تخلع بُرقُعَها ونِّقابها، وتقوم بتُغطّية وجهها بثوب أو خمار وقت رؤيتها لرجال من غير المحارم، وبالنسبة لتغطية الكفين تغطيهما بالثياب وليس القفاز ولها حرية أختيار الألوان التي تريدها.

يُسَنّ للمرأة المسلمة التلبية بعد قيامها بالإحرام بحيث يكون صوتها مسموع لنفسها.

وفي الطواف وجب على المرأة المسلمة التستُّر وعدم مزاحمة للرجال، وأن تخَفض صوتها، وتغَضّ بصرها، ولتجنُّب المُزاحَمة تقوم بالطواف في أقصى المَطاف.

أحكام الحج والعمرة للنساء

يُشترط أن يتواجد المَحرم مع المرأة في سفرها وبالتالي يشترط وجوده في العمرة والحج، وأي شكل من أشكال السفر ، وهذا الحكم إسنادًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَومٍ وَلَيْلَةٍ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا).

وفي حديث آخر قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ)، وإن لم يتواجد المحرم أو امتنع عن الذهاب معها فلا يجب على المرأة الحج أو العمرة، لكن إذا قامت بأداء الحج أو العمرة بدونه صح النسك ولكن أصبح لديها إثم تستغفر عنه.