أعلنت شركة 'بوينغ' ووكالة الفضاء الأميركية 'ناسا" تأجيل الرحلة الأولى المأهولة للكبسولة الفضائية 'ستارلاينر' المصنّعة من الشركة الأميركية، والتي كان من المقرر أن تتم في يوليو،بالرغم من أن الرحلة كان مقرر لها أن تنطلق في عام 2022، قبل تأجيلها إلى فبراير 2023، ثم أبريل، ثم يوليو.فما السر وراء ذلك ؟
اقرأ ايضا:بعدما شغلت أنظار العالم.. ناسا تعقد أولي إجتماعتها بشأن الإجسام الطائرة المجهولة "تفاصيل"
ويستعرض معكم موقعكم المفضل ' السعوي اليوم 'السر وراء التأجيل المتكرر للرحلة ،كالتالي:
اختبار رحلة الطاقم
ووفقا للطرفين، فقد أرجئت التجريبية، التي تسمى 'اختبار رحلة الطاقم'، يُفترض أن تنقل اثنين من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية مجدداً بسبب مشكلتين تقنيتين رُصدتا أخيراً:،كالتالي :
-المشكلة الأولى بالمظلات المستخدمة لكبح الكبسولة أثناء عودتها إلى الأرض، إذ تبين أنّ جزءاً من الرابط بين الكبسولة والمظلة نفسها أكثر هشاشة مما كان متوقعاً.
-المشكلة الثانية فتتعلق بالشريط اللاصق المستخدم في لف الكابلات الكهربائية داخل الكبسولة. وقد ثبت أن هذا الشريط قابل للاشتعال، ويمكن أن يشكل خطراً في حالة حدوث خلل ما، في ظل ظروف محددة.
تصحيح المشكلات
وقال مارك نابي، مدير البرامج في بوينغ، خلال مؤتمر صحفي 'قررنا وقف الاستعدادات لمهمة '’اختبار رحلة الطاقم‘ من أجل تصحيح هذه المشكلات'، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأشار إلى أن الشريط اللاصق المذكور يُستخدم لعشرات الأمتار على الأقل. وقد تتسبب إزالته في حدوث ضرر، وأحد الحلول قد يتمثل في تغطيته بمواد أخرى في المناطق الأكثر تعرضاً للخطر.
و تعاقدت وكالة الفضاء الأميركية مع شركتي 'بوينغ' و'سبايس إكس' لتطوير كبسولة لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية وإعادتهم.
وبدأ الرواد يسافرون منذ عام 2020 على متن مركبة مصممة من 'سبايس إكس'، لكن برنامج 'بوينغ' تأخر كثيراً بسبب سلسلة من النكسات.
فبعد رحلة فاشلة في عام 2019، تمكنت الشركة أخيراً من الوصول إلى محطة الفضاء الدولية لأول مرة، في رحلة غير مأهولة أجريت قبل عام.
يتعين عليها الآن إجراء اختبار نهائي عبر رحلة مأهولة على مركبة 'ستارلاينر' من أجل اعتمادها والبدء برحلاتها التشغيلية.
اقرأ ايضا:للمرة الأولي.. ناسا ترصد إعصارًا حلزونيًا فى القطب الشمالى لعملاق الجليد
جهة ثانية لنقل الطاقم"
كانت 'بوينغ' تأمل في أن تتمكن من تنفيذ هذه الرحلة المأهولة في عام 2022، قبل تأجيلها إلى فبراير 2023، ثم أبريل، ثم يوليو.
في مواجهة هذه المشاكل المتكررة، سأل صحفيون وكالة ناسا بشأن رغبتها في مواصلة تعاونها مع شركة 'بوينغ'.
وأوضح ستيف ستيتش، المسؤول عن برنامج ناسا التجاريأن وكالة الفضاء الأميركية 'بحاجة ماسة إلى جهة ثانية لنقل الطاقم'، مضيفاً 'هدفنا النهائي هو الحصول على رحلة لسبايس إكس ورحلة لبوينغ مرة كل عام لتناوب أطقمنا عبر المحطة'.