اكتشف العلماء دوامة من الهواء الدافئ نسبيًا تدور تحت سحب أورانوس ، مما يوفر دليلًا قويًا على وجود إعصار راسخ في القطب الشمالي للكوكب.
تضيف النتائج الجديدة إلى الملاحظات السابقة أن الغلاف الجوي لأورانوس ليس خاملًا كما ظهر لأول مرة عندما مرت مركبة الفضاء فوييجر 2 التابعة لناسا على “عملاق الجليد” في يناير 1986 ، وفقًا لتقارير RT.
اكتشاف الدوامة الشمالية على أورانوس
تم اكتشاف الدوامة الشمالية على أورانوس من خلال الكشف عن الانبعاث الحراري على شكل موجات راديوية يلتقطها علماء الفلك باستخدام المصفوفة الكبيرة جدًا (VLA) للتلسكوبات الراديوية في نيو مكسيكو.
يقترح علماء ناسا أن الملاحظات الجديدة يمكن أن تشير إلى وجود إعصار قطبي في القطب الشمالي لأورانوس.
سحب الكوكب
كشفت النتائج أنه تحت سحب الكوكب ، يبدو أن الهواء المنتشر في القطب الشمالي أكثر دفئًا وجفافًا ، ووفقًا لوكالة ناسا ، فإن هذه علامة مميزة لإعصار قوي.
تاريخ أورانوس
قال أليكس أكينز ، المؤلف الرئيسي للدراسة: “تخبرنا هذه الملاحظات كثيرًا عن تاريخ أورانوس. إنه عالم ديناميكي أكثر مما نعتقد. إنه ليس مجرد كرة زرقاء من الغاز ، وهناك الكثير مما يحدث تحت السطح. غطاء. لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن هناك ميزة دوامة. ” في القطب الجنوبي لأورانوس.
تحليق العملاق الجليدي
أثناء تحليق العملاق الجليدي في عام 1986 ، التقطت المركبة الفضائية فوييجر 2 التابعة لناسا صورًا للقطب الجنوبي ، تظهر الرياح في المركز القطبي تدور بشكل أسرع من بقية القطب.
ومع ذلك ، حتى الآن ، من غير الواضح ما إذا كانت الأعاصير موجودة أيضًا في القطب الشمالي لأورانوس.
أورانوس
يستغرق أورانوس 84 عامًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس ، وفي العقود الأخيرة لم يتم توجيه أقطابها نحو الأرض. ومع ذلك ، منذ عام 2015 لدينا رؤية أفضل بكثير ، مما يسمح للعلماء بالنظر بشكل أعمق في الغلاف الجوي القطبي.
إن حلزون أورانوس مضغوط الشكل ، مع وجود هواء ساخن وجاف في قلبه – يشبه إلى حد كبير العواصف على زحل ، وفقًا لوكالة ناسا.
باختصار ، يشير الاكتشاف إلى أنه سواء كانت الكواكب تتكون في الغالب من صخور أو غاز ، فإن الغلاف الجوي يظهر علامات على دوامة تدور في القطبين ، وبعد ذلك تتشكل الأعاصير فوق الماء وتنجرف ، بينما في أورانوس وزحل ، يتم الحفاظ على الأعاصير. المتمركزة في القطبين.
مراقبة الإعصار
تأمل ناسا الآن في مراقبة الإعصار لمعرفة كيف يتطور على مر السنين.
قال أكينز إن هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها ، بما في ذلك: “هل تمثل النواة الساخنة التي نلاحظها نفس الدوران عالي السرعة الذي شاهدته فوييجر؟ أم أن هناك أعاصير معبأة في الغلاف الجوي لأورانوس؟”.
