عرق النسا يُعتبر من أكثر الحالات المرضية التي تسبب آلامًا شديدة تؤثر على حياة المريض اليومية، ويحدث نتيجة ضغط على العصب الوركي الممتد من أسفل الظهر إلى القدمين. قد يؤثر عرق النسا على الحركة ويُضعف أداء المهام اليومية إذا لم يتم علاجه بفعالية.
ما هو عرق النسا وكيف يحدث؟
عرق النسا هو إصابة تُسبب ضغطًا أو انزلاقًا في العصب الوركي، مما يؤدي إلى آلام تمتد من أسفل الظهر إلى الساقين. الأسباب الشائعة للإصابة تشمل الانزلاق الغضروفي، تضيق العمود الفقري، أو إصابات في الحوض.
الأعراض الأكثر شيوعًا لعرق النسا
آلام حادة أو شعور بالوخز في الساقين.
خدر أو ضعف في القدم أو الساق.
صعوبة في الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب التوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة بدقة.
طرق تشخيص عرق النسا
يعتمد التشخيص على الفحص السريري وتصوير الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، لتحديد مدى الإصابة. في بعض الحالات، قد يتم إجراء تخطيط كهربية العضل لقياس نشاط الأعصاب.
كيفية علاج عرق النسا بفعالية؟
تنقسم العلاجات إلى ثلاث فئات رئيسية:
العلاجات غير الجراحية: تشمل الراحة، واستخدام مسكنات الألم، وتطبيق الحرارة أو الثلج.
العلاجات البديلة: مثل العلاج الطبيعي، الوخز بالإبر، أو تقويم العمود الفقري.
العلاج الجراحي: يتم اللجوء إليه في الحالات الشديدة عندما يكون هناك ضغط مستمر على العصب.
إرشادات للوقاية من عرق النسا
تجنب الجلوس لفترات طويلة.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لتحسين مرونة العضلات.
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على العمود الفقري.