التوتر والضغط يطول الكثيرين خلال العمل مما قد يسقطهم في دوامة عنيفة تغرقهم في المرض..وخلص تقرير نشرته شبكة 'CNBC' الأميركية، واطلعت عليه 'العربية Business'، إلى وضع خمسة طرق سريعة وبسيطة من شأنها تهدئة العقل والأعصاب خلال العمل اليومي المزدحم والشاق، ومن شأنها بالتالي أن تقلل من التوتر والإجهاد والمشاكل والمتاعب التي يعاني منها الكثير من الموظفين.
اقرأ ايضا:تخلص من التعب المستمر.. 8 أطعمة ومشروبات تساعدك في استعادة النشاط
دور التأمل في مواجهة الإجهاد
ويقول التقرير إن 'التأمل' هو طريقة ثابتة ومؤكدة لتقليل الإجهاد وتحسين النوم وإبقاء الشخص منخرطاً في عمله وعلاقاته، وبينما قد تبدو ممارسة التأمل المنتظمة مخيفة، إلا أنها في الواقع بسيطة للغاية ولا تستغرق سوى القليل من اليوم، بحسب ما تؤكد الدكتورة إستر ستيرنبرج.
كتاب "الشعور بالرضا في العمل"
والطبيبة ستيرنبرج، هي مؤلفة كتاب 'الشعور بالرضا في العمل'، حيث تشجع الناس على تجربة ما تسميها 'التأملات الصغيرة'.
وتقول إنه 'لا يجب أن تكون من النوع المخيف الذي يتطلب شهوراً، إن لم يكن سنوات، من التدريب'، حيث تتطلب هذه الأفعال الصغيرة وقتاً قليلاً ولا يجب أن تنطوي على الجلوس في هدوء.
وتقدم هذه الخطوات الخمس، سواء تم إجراؤها بشكل روتيني أو في لحظة مرهقة، بعضاً من نفس فوائد التأمل، ويمكنك القيام بها في أي مكان تقريباً.
طرق التأمل في العمل
1️⃣ تمارين التنفس العميق، فما عليك سوى أن تستنشق بعمق من الحجاب الحاجز، مع وضع يديك على معدتك، وحاول أن ترفع معدتك أثناء الشهيق. وتقول ستيرنبيرج: 'افعل ذلك عدة مرات، وسيؤدي ذلك على الفور إلى تقليل الإجهاد'.
2️⃣ركز انتباهك على شيء ما، حيث تقول ستيرنبيرج: 'الانتباه هو جانب آخر من جوانب التأمل الدقيق'، فمجرد النظر من النافذة وملاحظة ما تراه، مثل الطريقة التي تضرب بها الشمس الأوراق 'يخرجك من منطقة القلق المباشرة لديك'.
3️⃣ اقضِ بعض الوقت في الطبيعة، حيث تقول ستينبرج: 'توجه إلى حديقتك المحلية أو أي مساحة خضراء وتمتع بالمشي. الاستنشاق بعمق والمشي البطيء، كل هذه الأشياء تعمل على تحفيز استجابة الاسترخاء'.
4️⃣مارس الامتنان، حيث تقول ستيرنبرج إن التعبير عن الامتنان لما لديك وما توفره الطبيعة ينقلك إلى حالة من التعاطف، وتقول: 'عندما تكون في حالة من التعاطف، فإنك تطلق الدوبامين، وتطلق الإندورفين، وكل هذه الجزيئات هي التي تشعرك بالسعادة'
5️⃣ اشرب كوباً من الشاي، حيث تقول ستينبرج إن تناول كوب من الشاي قد لا يبدو وكأنه تأمل ولكنه قد يكون كذلك، إذ تتضمن مراسم الشاي القديمة في اليابان تقديم الشكر لكل من يحضر والشعور بالامتنان لكل ما يساهم في التجربة، بما في ذلك إبريق الشاي والكوب.