تحديات صحية كبيرة نتيجة لانتشار الأمراض الوراثية، مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وأمراض التمثيل الغذائي. وتبرز هذه التحديات بسبب العوامل الوراثية والاجتماعية، مما يثير القلق بشأن تأثيرها على صحة الأفراد والمجتمع.
انتشار الأمراض الوراثية
أظهرت دراسات حديثة تزايد المخاطر الصحية بسبب العادات الاجتماعية، مثل الزواج بين الأقارب، مما يزيد من احتمالية انتقال الصفات الوراثية الممرضة. وبالتالي، يسعى المجتمع لفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق، مما يبرز أهمية التوعية والبرامج الصحية للحد من انتشار هذه الأمراض.
الأمراض الأكثر شيوعًا
ذكرت استشارية الوراثة الطبية، الدكتورة مريم العيسى، أن الأمراض الأكثر شيوعًا في السعودية تشمل أمراض الدم، مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وأمراض التمثيل الغذائي.
وأكدت أن العوامل الوراثية تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، حيث تنتقل هذه الاضطرابات عبر الأجيال نتيجة الزواج بين الأقارب.
جهود من وزارة الصحة في التوعية بأهمية الزواج الصحي
وفيما يتعلق بالبرامج الحكومية، أشارت العيسى إلى الجهود المبذولة من وزارة الصحة في التوعية بأهمية الزواج الصحي، وتفعيل فحص ما قبل الزواج، بالإضافة إلى فحص حديثي الولادة. هذه الفحوصات تغطي مجموعة من الأمراض القابلة للوقاية من خلال التدخل العلاجي المبكر.
أوضحت العيسى أن الفحص يختلف حسب الفئة المستهدفة، مثل حديثي الولادة أو الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض. ويعتبر الفحص الوقائي مثل فحص الزواج وسيلة فعالة لتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض في الأجيال القادمة.
أهمية الفحص قبل الزواج وفحص حديثي الولادة
أكدت العيسى أهمية التوسع في الفحوصات لتشمل المزيد من الأمراض الوراثية، مع تعزيز التوعية حول أهمية الفحص قبل الزواج وفحص حديثي الولادة.
كما دعت إلى تشجيع البحوث العلمية في مجالات العلاج الجيني وطرق الوقاية من الأمراض الوراثية، مما يساهم في تحسين صحة المجتمع السعودي.