مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يُقرّ المخطط الشامل لمحافظة القطيف


اعتماد المخطط الشامل لمحافظة القطيف: خطوة نحو واحة ساحلية متكاملة

الاحد 15 سبتمبر 2024 | 04:38 مساءً
مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية
مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية
واس

أعلن مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن اعتماد المخطط الشامل لمحافظة القطيف، في خطوة تهدف إلى تحويل المحافظة إلى واحة ساحلية متكاملة تواكب مسار التنمية والازدهار الذي تشهده المنطقة. يأتي هذا الإعلان لتعزيز مكانة القطيف كمركز حضري متطور يجمع بين الأصالة والتراث والتقدم الحديث.

دعم القيادة ورؤية مستقبلية

أكد المهندس عمر العبداللطيف، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن إقرار المخطط الشامل لمحافظة القطيف جاء بعد استكمال جميع الإجراءات النظامية. وأعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس الهيئة، على دعمه الكبير وتوجيهاته الحكيمة التي ساهمت في بلورة المخطط الشامل وتحقيق رؤية طموحة. كما ثمّن جهود سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس المجلس، الذي ساهم بدعمه المستمر في تحقيق أهداف المشروع بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة.

أهمية المخطط الشامل لمحافظة القطيف

يُعد المخطط الشامل لمحافظة القطيف الأول من نوعه في إطار المخططات الشاملة التي تعمل عليها الهيئة. وأشار العبداللطيف إلى أن المخطط يمثل نقطة انطلاق لمشاريع مستقبلية أخرى، منها المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن ومحافظة البيضاء. كما سيتم العمل قريبًا على إعداد المخطط الإقليمي والمحلي لبقية محافظات المنطقة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

أهداف المخطط الشامل: نهضة شاملة وتكامل مجتمعي

يهدف المخطط الشامل للقطيف إلى تحقيق نهضة شاملة من خلال:

تعزيز التنمية الاقتصادية.

تحسين الترابط المجتمعي.

إحياء البيئة العمرانية مع الحفاظ على المواقع التراثية.

الاستفادة من الميزات النسبية للمحافظة مثل المناطق الساحلية والزراعية والتراثية.

تطوير البنية الأساسية والبيئية

يعمل المخطط على إعداد خطط ودراسات شاملة تغطي مختلف المجالات العمرانية والسكانية والاقتصادية والاجتماعية. ويشمل ذلك تطوير البنية الأساسية والبيئية لتحسين مستوى الخدمات العامة ورفع جودة الحياة في المحافظة، مع التركيز على تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.

رؤية مستقبلية للقطيف

يهدف المخطط الشامل إلى تعزيز مكانة القطيف كمركز حضري حديث ومستدام، مع الحفاظ على تراثها العريق واستغلال الموارد الطبيعية الفريدة مثل غابات المانجروف والمناطق الزراعية، مما يسهم في تحسين مستوى الحياة ويحقق تطلعات المواطنين.

اقرأ أيضا