ثمّن معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيده الله-، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
الاعتزاز بالهوية السعودية والإنجازات الوطنية
أكد الدكتور العاصمي أن الخطاب الملكي يعزز الفخر والانتماء للهوية السعودية ويعكس اعتزازاً كبيراً بما حققته المملكة من إنجازات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين. وأضاف أن المملكة، بفضل الله أولاً ثم بفضل النهج القيادي والسياسي الرشيد، استطاعت قطع أشواط هامة على طريق تحقيق رؤية 2030 الطموحة، التي تستهدف تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات غير النفطية.
الإنجازات المتنوعة في القطاعات الحيوية
أشار معاليه إلى أن المملكة قطفت ثمار هذه الرؤية من خلال إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى الإسكان والتنمية الشاملة المستدامة، فضلاً عن تعزيز كفاءة رأس المال البشري السعودي. هذه الإنجازات جاءت نتيجة التخطيط الاستراتيجي الذي حقق تقدماً ملموساً في جميع المجالات.
الدور السياسي الرشيد والدولي للمملكة
ثمن الدكتور العاصمي ما تضمنه الخطاب من تأكيد على النهج السياسي الحكيم الذي تتبعه المملكة في مواقفها العربية والإسلامية والدولية، الأمر الذي جعلها محط احترام وتقدير عالمي، نظراً لصدق مواقفها ودعمها الدائم للدول الشقيقة والصديقة.
الدعاء للقيادة الرشيدة
اختتم الدكتور العاصمي تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة الأمن والازدهار، ويحقق للوطن المزيد من التقدم والنماء في ظل القيادة الرشيدة.
