استعد للمدرسة بنجاح.. 10 خطوات لضمان صحة وسلامة طفلك في العام الدراسى


الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 | 11:21 صباحاً
نصائح لصحة الأطفال فى الدراسة
نصائح لصحة الأطفال فى الدراسة
ريم العتيبى

مع بدء العام الدراسي، تسعى الأسر لضمان صحة وسلامة أطفالهم، وتقديم أفضل الدعم لهم ليكونوا نشطين ومستعدين للتعلم، وبناءً على تقرير موقع 'مديكال إكسبريس'، تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال مجموعة من النصائح التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف وتعزيز تجربة الأطفال الدراسية.

عدد ساعات النوم المطلوبة

أولى الخطوات التي ينبغي اتخاذها هي التأكد من أن الطفل يحصل على عدد ساعات النوم المطلوبة حسب عمره. النوم الجيد يعد أساساً للصحة البدنية والعقلية، ويعزز قدرة الطفل على التركيز والتعلم بفعالية. من المهم أيضًا زيارة الطبيب بشكل دوري، ويُفضل القيام بزيارة طبية في غضون 12 شهراً من آخر زيارة. هذه الزيارات تساعد في متابعة النمو والتطور الصحي للطفل بانتظام.

حماية الأطفال من الأمراض المعدية

مع اقتراب موسم الأوبئة، يجب وضع خطة لتلقيح الطفل ضد الإنفلونزا السنوية وفيروس كورونا المحدث. تلعب هذه اللقاحات دورًا حيويًا في حماية الطفل من الأمراض المعدية التي قد تؤثر على صحته وأدائه الدراسي. في حال كان لديك مراهق، من الضروري التحدث معه عن صحته النفسية واحتياجاته، حيث يمكن أن يواجه تحديات مختلفة، ويجب أن يكون هناك حوار مفتوح حول كيفية التعامل مع مشاعره ودعمه في الحفاظ على صحته النفسية.

عندما يتعلق الأمر بالتنمر، يجب تعليم الطفل كيفية التعامل مع هذه المشكلات وتشجيعه على طلب المساعدة عند الحاجة. من الضروري أن يكون الطفل على دراية بكيفية التحدث إلى المعلمين أو الوالدين إذا تعرض للتمييز أو التنمر في المدرسة. كما أن الحفاظ على انتظام الحضور المدرسي أمر حاسم؛ لذا، ينبغي محاولة تجنب التغيب قدر الإمكان. إذا كان الطفل يعاني من مشاكل صحية، يجب التواصل مع المدرسة والطبيب لضمان استمرارية تعلمه بشكل فعال.

التحضير لليوم الدراسى 

لتفادي التوتر الصباحي، يُفضل مساعدة الطفل في التحضير لليوم الدراسي من خلال اختيار الملابس وتنظيم الحقيبة وإعداد وجبة الغداء في الليلة السابقة. هذا التنظيم يساهم في جعل صباحات الأطفال أكثر سلاسة. إضافة إلى ذلك، من المهم ضبط وقت الشاشة لضمان توازنه مع الواجبات المدرسية والنوم والنشاط البدني. يمكن أن يساعد هذا في تحسين التركيز والأداء الأكاديمي.

عندما يعاني الطفل من أعراض مثل الحمى أو الإسهال أو القيء، يجب إبقاءه في المنزل لحمايته من تفاقم حالته ولمنع انتشار الأمراض بين زملائه. كما ينبغي إعداد خطة واضحة لرعاية الطفل خلال فترة بقاءه في المنزل بسبب المرض، لضمان حصوله على العناية اللازمة. إذا كان الطفل يعاني من حالة صحية مزمنة مثل الربو أو الحساسية، يجب التنسيق مع طبيب الأطفال لإعداد خطة عمل ملائمة والتعاون مع ممرضة المدرسة لتقديم الرعاية المناسبة.

باتباع هذه النصائح، يمكن للآباء ضمان صحة وسلامة أطفالهم خلال العام الدراسي، مما يساهم في تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والشخصية لهم. 

اقرأ أيضا