توقيع مذكرة تفاهم بين التدريب التقني بمنطقة مكة المكرمة وجامعة عفت.. صور

في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة العربية السعودية، وقّعت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة وجامعة عفت مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير البرامج الأكاديمية والتقنية، وتبادل الخبرات، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب وطالبات المملكة. جاءت هذه الاتفاقية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التقني والمهني وتحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

تهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير برامج التجسير للتخصصات التقنية بين الكليات التقنية وجامعة عفت، مما يتيح للطلاب والطالبات فرصة مواصلة تعليمهم والحصول على درجات أكاديمية متقدمة. ويعتبر هذا التطوير جزءًا من استراتيجية متكاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم التقني وتوفير مسارات تعليمية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة.

بالإضافة إلى ذلك، تركز المذكرة على تعزيز التعاون في مجالات تبادل الخبرات ونتائج الأبحاث بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني وجامعة عفت. هذا التعاون يسعى إلى دعم الأبحاث المشتركة التي من شأنها تطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية، وتحقيق تقدم في المجالات التقنية المختلفة.

توقيع المذكرة بين التدريب التقني بمنطقة مكة المكرمة وجامعة عفت

تم توقيع المذكرة في حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك مرعي بن سعد القرني، مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، والدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت. وشهدت مراسم التوقيع حضورًا من القيادات التدريبية والتعليمية، مما يعكس أهمية هذه الشراكة في تعزيز التعليم التقني والمهني في المملكة.

أهداف التعاون بين التدريب التقني بمنطقة مكة المكرمة وجامعة عفت

تسعى مذكرة التفاهم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تخدم العملية التعليمية والتدريبية في المملكة. من بين هذه الأهداف:

1. تطوير المهارات التقنية والعلمية وتوفير برامج تدريبية متطورة تعمل على تحسين مستوى المهارات التقنية للطلاب والطالبات، مما يؤهلهم بشكل أفضل لسوق العمل.

2. تعزيز التعاون البحثي وتشجيع التعاون في مجال الأبحاث المشتركة بين الطرفين، مما يساهم في تطوير البرامج الأكاديمية ورفع مستوى التعليم التقني.

3. إتاحة فرص التدريب العملي وتوفير فرص التدريب التعاوني والتطبيق العملي لطلاب وطالبات الكليات التقنية وجامعة عفت، مما يعزز من قدراتهم المهنية ويزيد من فرص توظيفهم بعد التخرج.

تصريحات المسؤولين

أكد مرعي بن سعد القرني على أهمية هذه الشراكة قائلاً: 'إن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن استراتيجية الإدارة العامة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تحقيق تكامل يخدم العملية التعليمية والتدريبية ويفتح آفاقًا جديدة للطلاب والطالبات'. وأضاف أن التعاون مع جامعة عفت يمثل خطوة هامة نحو تطوير البرامج الأكاديمية والتقنية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

من جهتها، شددت الدكتورة هيفاء جمل الليل على دور جامعة عفت في تقديم برامج أكاديمية متميزة، وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تعزز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتدريبية في المملكة. وقالت: 'نحن نسعى من خلال هذه الشراكة إلى إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل بمستويات عالية من المهارات والمعرفة'.

 خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية

تعتبر هذه المذكرة خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ومع استمرار هذه الجهود، من المتوقع أن يشهد قطاع التعليم التقني والمهني في المملكة تطورًا ملحوظًا يساهم في تأهيل الكفاءات الوطنية لسوق العمل المتنامي، ويعزز من قدراتها التنافسية على المستوى المحلي والدولي.