رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق الذي وُقّع عليه في العاصمة العُمانية مسقط، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين من جنسيات مختلفة في اليمن.
وعَدّ أبو الغيط، في بيان اليوم، الاتفاق خطوة إنسانية مهمة تتعين متابعتها وتعزيزها بمبادرات أخرى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى والمحتجزين في اليمن.
ونوّه الأمين العام للجامعة العربية، بجهود الوساطة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في التوصل لهذا الاتفاق المهم، معربًا عن تطلعه إلى أن يُهيئ الاتفاق الظروف المناسبة لمعالجة شاملة للأزمة اليمنية.
رحبت المملكة العربية السعودية بالاتفاق الذي وُقّع عليه اليوم في مسقط لتبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، الذي يُعد خطوة إنسانية مهمة تُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص بناء الثقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: " تثمن المملكة الجهود الصادقة والمساعي الكريمة التي بذلتها سلطنة عُمان في استضافة ورعاية المباحثات، ودعم الجهود التفاوضية خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025م، كما تشيد المملكة بالجهود التي بذلها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات".
وجددت دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق.