أعلن بنك التنمية الاجتماعية، أكبر بنك تمويلي تنموي شامل في المنطقة، عن إطلاق تحدي 'قيم ثون' لابتكار ألعاب إلكترونية تهدف إلى تعزيز الوعي المالي والادخار بين 21-23 أغسطس الجاري
ما هو تحدي "قيم ثون"؟
ويمثل التحدي حدثاً توعوياً فريداً من نوعه، يستند إلى جمع أصحاب الأفكار ومطوري ومصممي ومبرمجي الألعاب الإلكترونية لتصميم لعبة متخصصة بالثقافة المالية والادخار والتخطيط المالي.
قيمة جوائز تحدي "قيم ثون"
ويهدف 'قيم ثون' إلى تبادل المعرفة والخبرة وتوسيع شبكات العمل والتعاون، ومواكبة توجه المملكة في إثراء هذا القطاع الواعد بالنمو. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز الفائزين مائة ألف ريال.
ومن المقرر أن ينعقد تحدي 'قيم ثون' في منطقة البوليفارد بالرياض.
طريقة الانضمام لـ" تحدي "قيم ثون"
ويشترط أن تكون فكرة اللعبة قائمة على الادخار والوعي المالي وأن تنسجم مع أهداف وضوابط البنك ومتوافقة مع أهداف وضوابط الشريعة الإسلامية وقابلة للتطبيق. ويمكن التسجيل والانضمام إلى التحدي عبر الموقع الإلكتروني لبنك التنمية الاجتماعية من (هنا)
ويأتي تحدي 'قيم ثون' في سياق الدعم التنموي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي يعد أحد أهم القطاعات المستقبلية الواعدة بالنمو وأحد أعمد الاقتصاد السعودي الرقمي، وذلك وفقاً للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية .
تحول الألعاب الإلكترونية إلى مشاريع ناجحة
ويفتح 'قيم ثون' مسارات ريادية للمطورين والمبرمجين البارزين، مما يسرع تحول الألعاب إلى مشاريع ناجحة، إلى جانب نشر ثقافة الادخار ورفع مستوى الوعي المالي عبر الألعاب الإلكترونية بأسلوب شيق.'
وتنبع أهمية تحدي 'قيم ثون' أنه يبني على الشعبية الهائلة، التي تتمتع بها الألعاب الإلكترونية، وتوظيفها في بناء الثقافة المالية لجميع شرائح المجتمع، الأمر الذي يقود إلى تحسين عادات السلوك الادخاري وتحقيق الوعي والاستقلال المالي بأسلوب ترفيهي حافل بالمتعة والمرح ، كما يساهم التحدي بدعم الابتكار وصقل المهارات الرقمية للشباب والمساهمة في الجانب التعليمي لتطوير الألعاب الإلكترونية عبر ورش العمل وبرامج التوجيه والدعم.
نمو سوق الألعاب الإلكترونية في السعودية
ويشهد سوق الألعاب الإلكترونية في السعودية نموًا سريعًا، إذ بلغ حجمه 3.75 مليار ريال في 2023، فيما يُتوقع وصوله إلى 10 مليارات ريال بحلول 2026، فضلاً عن أن السعودية أصبحت الآن موطناً لـ 23.5 مليون شخص من عشاق ألعاب الفيديو، إذ يمثلون نسبة 67% من إجمالي عدد السكان،