كتبت تغريدة فيها إشادة وافتخار بالشباب السعودي – المحزم المليان – المتحفز دائماً للفزعة والمساعدة حتى لمن لا تربطهم بهم علاقة.
مساعدة الشباب السعودي
وقد لمست ذلك قبل يومين حين ارتفعت حرارة سيارتي وأضطررت للتوقف على جانب الطريق لحين وصول أحد الأصدقاء الذي تواصلت معه للمساعدة، لم أتفاجأ عندما توقفت إحدى سيارات الدورية وسؤالي عما إذا كنت بحاجة للمساعدة، فهذه عاداتهم وتوجيهات قياداتهم.
إنما كانت المفاجأة حينما توقف عند سيارتي حوالي 4 سيارات لشباب وعلى فترات لمساعدتي، وحتى لا يقول أحدكم أنهم ربما يعرفونني، أقول بأني كنت في السيارة ولم أطلب المساعدة من أي منهم.
اعتزاز بالشباب
هذا ما يخص التغريدة، وما أشرت إليه من اعتزاز بالشباب السعودي المبادر دائماً لمساعدة الآخرين لكن ما أضحكني هو التعليقات التي وردت على تغريدتي تلك.
أول المعلقين كان الصديق ”اللدود” نبيل المعجل والذي كتب ” أيش مطلعك في القايلة يا بو أريج !؟ رديت عليه وقلت له في الليل وأحنا عيال الخبر ما نطلع في القوايل طبعاً ما وفت الرد علي.
مقتنيات
متابع آخر أختصر ما قاله ”منين طلعت الكوز”الأبريق” الأصفر حق الماي، هذا مبلغين عنه مختفي من متحف مقتنيات النوراساني، والإنتربول يدور عليه.
الثالث قال: ”خلاص شفناها لينكون ورقم اللوحة مميز الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها أما الرابع فكان صاحب ورشة دخل على الخط ليسوق لورشته، الخامس يقول لو كنت تشجع غير الهلال لتوقف لك 400 سيارة وليس 4 سيارات فقط السادس يقول اللينكون والفورد دائماً ترتفع حراراتها.
الصدمات
السابع: 'قال إذا كانت سالمه من الصدمات أنا شراي المهم إن عشرات الردود كانت حول السيارة وبعض المناكفات اللطيفة . ما عدا تعليقين جميلين أحدهما من الصديق بو أحمد – خلف ملفي – الذي دعا للشباب السعودي، والثاني للصديق أبو خالد – محمد السياط – الذي أثنى على مجتمعنا السعودي وعلى جمال اللحمة الوطنية'.
رغم ما في تلك التعليقات من طرافة، إلا إني أوردتها لأبين بأن الكثير منا يتعامل مع بعض الأمور خارج سياقها ومضمونها والهدف من طرحها.
الشباب السعودي
كما حدث مع هذه التغريدة . فلا السيارة ولا حرارتها المرتفعة ولا نوعها أو رقم لوحتها ما دفعني للتغريد بها ، بقدر ما قصدت تسليط الضوء على شهامة الشباب السعودي ، ورغبتهم في مساعدة من يحتاج للمساعدة حتى لو لم يكونوا يعرفونه . وبالتالي ينعكس ذلك على شهامة وروعة المجتمع السعودي.
المهم سعدت بتلك الردود .