اسدل الستار عن اكبر كذبة في أسواق العمل حبكها ' الإجنبي' وصدقها ' صاحب العمل'
عقدين من الزمن ومقولة ' الشاب السعودي ما هو للشغل ' ومايقدر يتحمل ضغوطات العمل ' والشاب السعودي يريد مكتب ومكيف ' سبلت' ودوام مفتوح ! السعودي مايتحمل العمل الليلي والبعد عن اهله !
السعودي مايصبر ولا يطور نفسه ولايستوعب العمل !وليس جاد!
كل مايقولون نقضه الشاب السعودي جملة وتفصيلاً عند اعطي الفرصة والتدريب المناسب والراتب الجيد والاهم ' الأمان الوظيفي' بعد ان ضمن حقوقه بقوة النظام ..
الشاب السعودي كان قادر على إدارة اعتى الشركات بعد ان تبنى التعليم حاجة سوق العمل ودرس اعتى التخصصات واهمها في اكثر دول العالم تطور وخبرة .
جاد بما لديه بعد تبنى الشركات بقوة النظام تدريس وتدريبه والبحث عن قدراته وميوله .
واكبر مثال على ذلك ادارة أكبر شركة نفط في العالم ' ارامكو السعودية ' من قبل شباب سعودي حيث وصل نسبة السعودية بهذه المنشأة العملاقة 100% .
وشركات سابك وفروعها ،يحق لنا ان نفخر بهذه الإنجازات وتولى شبابنا وظائف قيادية .
الشاب السعودي ذكي وطموح ومخلص لبلده وإذا ما وجد الفرصة التى تؤمن له مستقبل مشرق وشعر بالامان وعقدت له الدورات التطويرية فإنه سيكون افضل من وافد يعمل لسنوات ثم يرجع الى بلده لحاجة جاء لاجلها وعاد بها .
الآن لايعذر رجال الإعمال وقيادات الشركات والمؤسسات الخاصة من البحث واستقطاب الشاب السعودي فهو الأجير الوارث وليس الوافد المغادر .
اقرأ أيضا.. سجدي الروقي يكتب: تغلق احترازياً