كشف دكتور محمد الهاجرى استشارى الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، حقيقة فاعلية علاج شراب السعال المنتاشر استخدامه فى المجتمع، وما إذا كان كافيًا لعلاج مضاعفات المرض.
خطورة تناول شراب الكحة
وقال استشاري الأمراض الصدرية، إن هناك تعود من جانب المرضي على تناول شراب الكحة باختلاف الأعمار والحالة الصحية، وهناك أنواع متعددة من شراب الكحة تتباين في نوع المادة الفعالة وتركيزها لكن من الأشياء المفيدة طبيًا هى شراب الكحة المحتوي على مضادات الحساسية خاصة فى حالات الكحة الحادة ونزلات البرد أو من يعانون من حساسية في الأنف ، وهناك أنواع أخرى منتشرة لعلاج الكحة مثل مذيب البلغم ومثبطات الكحة، والتى لا توصي الدوريات العلمية العالمية باستخدامها كعلاج رئيسي وانما كعلاج مساند في بعض الحالات.
علاج الكحة المزمنة وأعراضها
وشدد على أهمية خضوع المريض لتقييم طبي وتشخيص جيد قبل تناول أيًا من أدوية الكحة، وعلاج السبب الرئيسي وليس العرض فحسب، خاصة عند استمرار الكحة بعد 3 أسابيع دون تحسن والدخول في نطاق الكحة المزمنة أو مصحبتها لأعراض أخرى كارتفاع حرارة الجسم مستمرة، تعرق ليلي، فقد الوزن، ظهور الدم مع البلغم، كل هذا يستدعى مراجعة الطبيب المختص، أو طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأسرة.
ونصح الهاجرى، بضرورة التزام مرضي الحساسية والربو باستخدام البخاخات حسب توصية الطبيب المعالج والبعد عن مهيجات الكحة وتجنب مسببات ارتجاع المرئ عن طريق تخفيف تناول االدهون والبهارات أو النوم مباشرة بعد الأكل، بحد أدنى ساعتين بين الوجبة وموعد النوم، والاقلاع عن التدخين لحفاظ علي صحة الرئة.