خلال الأسبوعين السابقين من شهر يناير ارتفع عدد المصابين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا المعروف باسم 'جيه أن.1' (JN.1) أو 'جونو'Juno .
"جيه أن. 1" تتفرع من المتحورة "بي أي. 2. 68" وكلاهما متحوران من كوفيد
أوضح توماس روسو، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الطبية الحيوية في 'جامعة بافالو' في الولايات المتحدة، إن 'جيه أن. 1' تتفرع من المتحورة 'بي أي. 2. 68'، وهي أيضًا متحورة أخرى من 'أوميكرون'.
وأشار روسو: إن 'جي أن. 1' تختلف عن 'بي أي. 2. 68' لأنها تحوي بروتينًا شوكيًا إضافيًا يجعلها، كما يعتقد الباحثون، أكثر عدوى من 'والديها'، ولكن زيادة العدوى لا تعني أنها تسبب مضاعفات صحية أكثر خطورة مقارنة مع سلالاتها الأخرى.
وأكد روسو أنه 'من المهم أن يعرف الناس أننا لا نعتقد أن [هذه المتحورة] تسبب أي مضاعفات صحية أكثر خطورة'.
نسبة الإصابات بالمتحور الجديد 47.5 في المئة من جميع إصابات كورونا في المملكة المتحدة
وللمرة الأولى رصد 'جونو' في فرنسا والولايات المتحدة، وشق ريقه الآن إلى المملكة المتحدة، وفي الشهر الماضي، شكل المتحور الجديد نسبه 47.5 في المئة من جميع إصابات كورونا في المملكة المتحدة، فيما تشير الأرقام الصادرة هذا الأسبوع إلى ارتفاع بلغت نسبته حتى 70 في المئة تقريبًا، وفقًا لصحيفة 'إندبندنت'.
صنفت 'منظمة الصحة العالمية' (WHO) المتحور الجديد 'جونو'، والجهات المعنية اليوم، بداية باعتبارها جزءًا من سلالة 'بي أي. 2. 86' (BA.2.86) أو 'بيرولا' (Pirola)، على أنها متحور فرعي تسترعي الاهتمام في حد ذاتها. والسلالتان من نسل 'أوميكرون'.
"جيه أن.1" تشكل خطرًا منخفضًا نسبيًا على الصحة العامة في البلدان التي ترتفع بين سكانها معدلات التطعيم ضد الفيروس من قبيل المملكة
وفي آخر تحديث لها، أكدت 'منظمة الصحة العالمية' أن 'جيه أن.1' تشكل خطرًا منخفضًا نسبيًا على الصحة العامة، خصوصًا في البلدان التي ترتفع بين سكانها معدلات التطعيم ضد الفيروس من قبيل المملكة المتحدة. ولكن مع ذلك، فإن الانتشار السريع لهذه السلالة ربما يؤشر إلى أنها أكثر قدرة على الانتقال مقارنة مع المتحورات السابقة الأخرى.
أعراض متحور "جيه أن.1" مثلها مثل غالبية متحورات "كوفيد"
لابد أن تشبه أعراض 'جونو' الأعراض عينها التي تتسبب فيها غالبية متحورات 'كوفيد' الأخرى، وفق 'المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها'. وتشمل لأعراض 'كوفيد' ما يلي:
- حمى أو قشعريرة.
- سعال.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
- تعب.
- آلام في العضلات أو الجسم عمومًا.
- صداع.
- فقدان لحاسة التذوق أو الشم.
- التهاب في الحلق.
- احتقان أو سيلان في الأنف.
- غثيان أو قيء.
- إسهال.
"جيه أن.1" تشكل خطرًا إضافيًا منخفضًا على الصحة العامة
وبينما صنفت 'منظمة الصحة العالمية'، 'جيه أن.1' على أنها 'متحورة تسترعي الاهتمام'، قالت المنظمة إنها تشكل خطرًا إضافيًا منخفضًا على الصحة العامة.
وكتبت المنظمة في الـ19 من ديسمبر الماضي أنه 'نظرًا إلى الأدلة المتوفرة، إنما المحدودة، تصنف الأخطار الإضافية على الصحة العامة التي تطرحها 'جيه أن.1' حاليًا على أنها منخفضة على المستوى العالمي'.
المملكة وفرت اللقاح بعد الرصد مباشرة
لذلك بدأت وزارة الصحة، فى توفير لقاح فيروس كورونا المطور فى المملكة، لكل من بلغ 18 عاما وأكثر، وذلك بعد حوالي أسبوعين من رصد انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا 'جيه إن.1' في المملكة.
اللقاح لسن ال 50 عام وأكبر الحوامل، الممارسين الصحيين الذين يتعاملوا مباشرة مع المرضي، والمصابين بأمراض مزمنة
وأوصت الوزارة بأخذ اللقاح لمن بلغ 18 عام وأكثر، خصوصًا الفئات ذات الأولوية وهى: كل من بلغ 50 عام وأكبر، الحوامل، الممارسين الصحيين الذين يتعاملوا مباشرة مع المرضي، والمصابين بأمراض مزمنة مثبطة للمناعة بما فيها السرطان النشط بين 17 – 50 عام.
طرق الحصول على لقاح الجديد
ونبهت الراغبين فى الحصول على اللقاح بحجز موعد من تطبيق صحتى 'موعد حضورى لعيادات التطعيمات التنفسية'