إنشغل رواد مواقع التواصل الإجتماعي, خلال الفترة الماضية, بما يجري لبعض المقابر الأثرية في القاهرة القديمة, وسط حديث عن هدمها من أجل إنشاء محاور و طرق جديدة.
ومن خلال هذا التقرير, نسلط الضوء حول هذا الأمر, و نكشف حقيقة هذه الأحاديث, و الرد الرسمي من قبل الحكومة المصرية.
رد الحكومة المصرية علي مزاعم هدم المقابر الأثرية
حيث نفت الحكومة المصرية رسمياً اليوم، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول هدم مقابر أثرية أو ما بها من أشكال وزخارف معمارية متميزة,وذلك من خلال بيان أصدره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، رداً على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذلك من خلال تأكيدها علي أن كافة المقابر الأثرية قائمة كما هي، ولا يمكن المساس بها، فهي تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مُؤكدا حرص الدولة على الحفاظ على الآثار بكافة أنواعها وأشكالها، ليس فقط للأجيال القادمة ولكن للإنسانية جمعاء.
فيما أوضح مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار خلال تصريحات صحفية, أنه لا يمكن هدم قبر أثري وتاريخي بأي حال من الأحوال وما يتردد في هذا الصدر عار تماما من الصحة، مضيفا أن قطاع الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار وبالتعاون مع وزارة الأوقاف يقوم بدراسة كل مقبرة يشتبه في أثريتها، وعند التأكد من أنها ذو شكل أو طبيعة متميزة تقوم وزارة الأوقاف بتسليمها لوزارة السياحة والآثار لنقلها ووضعها بمخازن الوزارة للحفاظ عليها دون تلف أو تدمير لها.
تعليق علاء مبارك علي أزمة هدم المقابر الأثرية
ولعل أبرز من تناول أزمة المقابر الأثرية, كان نجل الرئيس الراحل حسني مبارك, علاء, حيث عبر عن رفضه لإزالة المقابر التاريخية، مؤكدا عبر تغريدة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن هذه المقابر تاريخية وتعتبر تراثا وتحتوي على تحف معمارية.
وخلال التغريدة أيضاً, أشار علاء مبارك إلي أن التطوير يجب ألا يأتي على حساب إزالة الرفات، مؤكداً أن بعض هذه المقابر تقع بمناطق لها طابع تاريخي، وبها فنون معمارية نادرة وقيم روحية ورمزية وتحف معمارية، وقباب ضريحية جميلة وشواهد رخامية، عليها نقوش قديمة لا تقدر بثمن وتعود إلى مئات السنين.