أشارت تقارير بحثية حديثة إلى أن مزيجًا من مادتي الريسفيراترول والنحاس—وهما عنصران غذائيان زهيدا التكلفة—أظهر قدرة لافتة على إضعاف أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شراسة، وذلك خلال 12 يومًا فقط من التجربة.
انخفاض نمو الخلايا السرطانية وتراجع قدرتها على التهرب من المناعة
وبحسب ما نشرته تقارير BJC العلمية، فإن تناول قرص صغير يحتوي على هذا المزيج أدى إلى تراجع السلوك العدائي للورم، وانخفاض ملحوظ في سرعة نمو الخلايا السرطانية، إضافة إلى تراجع قدرتها على التهرب من الجهاز المناعي.
تأثير مباشر على الخلايا الجذعية السرطانية المسؤولة عن عودة الورم
ووفقًا للباحثين، ساهم المزيج في خفض عدد الخلايا الجذعية السرطانية إلى النصف—وهي أكثر الخلايا خطورة لكونها المسؤولة عن انتشار الورم وعودته بعد العلاج.
آلية جديدة: تفكيك الحمض النووي السام وتحجيم ضراوة الخلايا الناجية
ويفسّر العلماء هذه النتيجة بأن المزيج يعمل على تفكيك الأجزاء السامة من الحمض النووي الناتجة عن الخلايا السرطانية الميتة، وهي أجزاء يُعتقد أنها تزيد من شراسة الخلايا التي تبقى على قيد الحياة. ويرى الباحثون أن هذه النتائج قد تسهم مستقبلاً في تغيير قواعد علاج السرطان.