18مليار دولار أرباح لمؤسسا جوجل بفضل الذكاء الاصطناعي


لاري بيدج و سيرجي برين من طالبي دكتوراة في التسعينات لملوك التكنولوجيا

الاحد 14 مايو 2023 | 10:25 صباحاً
جوجل
جوجل
فريق-السعودي اليوم

ثورة الذكاء الاصطناعي فتحت الباب لتطوير الكثير من التطبيقات والخدمات ،وأيضا  مكنت  الشركات التكنولوجيه العملاقة من مضاعفة أرباحها بالمليارات .

 'غوغل' أحد العملاقة الذي سجني  مؤسسيه ، ثمار تطوير  الذكاء الاصطناعي، حيث يضيفا  أكثر من 18 مليار دولار إلى ثروتهم بعدما كشفت الشركة عن نسختها المحدثة من محرك البحث.

وارتفعت صافي  ثروة  لاري بيدج بمقدار 9.4 مليار دولار الأسبوع الماضي إلى 107 مليارات دولار، في حين ارتفعت ثروة سيرجي برين 8.9 مليار دولار إلى 102 مليار دولار، وفقاً لمؤشر 'بلومبرغ للمليارديرات'، وهو أكبر مكسب أسبوعي لهم منذ فبراير 2021.

اقرأ ايضا:استرجاع أرقام الهاتف المحمول من خلال فيسبوك.. الطريقة ورابط الوصول

جوجل أتاحت  برنامج الدردشة الآلي 

يأتي ذلك، بعدما كشفت شركة 'غوغل' التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها في مؤتمرها السنوي للمطورين يوم الأربعاء إنها ستبدأ في تجربة محرك بحث أكثر حوارية، وقد أتاحت برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع.

و الكشف الجديد، يؤكد علي هيمنة الشركة في مجال تنافسي بشكل متزايد. ارتفعت أسهم الشركة الأم 'ألفابيت' بنسبة 1% تقريباً في نيويورك يوم الجمعة بعد ارتفاعها بنسبة 8.6% يومي الأربعاء والخميس.

بيج وبرين، اللذان كانا يساعدان في دفع الذكاء الاصطناعي ويشاركان في الشركة أكثر مما كانا عليه منذ سنوات، هما من بين أكبر الرابحين في عام 2023 بعد إضافة أكثر من 22 مليار دولار لكل منهما إلى ثروتهما. ويحتلان المرتبة الثامنة والتاسعة من بين أغنى الناس في العالم، على التوالي.

وكان الرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل، إريك شميدت، مستفيد آخر من طفرة الذكاء الاصطناعي. لقد استثمر في العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال ورفض الدعوات العامة لإبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى مخاوف بشأن التقدم التكنولوجي في الصين.

ولا يزال معظم ثروته البالغة 23.6 مليار دولار مرتبطة بشركة 'ألفابيت'، حيث يعد ثالث أكبر مساهم فردي. وزادت ثروته الصافية 1.8 مليار دولار هذا الأسبوع.

مؤسسا جوجل كان طالبان يجريان رسالة دكتوراة

وأسست شركة جوجل في يناير من عام 1996، كانت بداية شركة جوجل في صورة مشروع بحثي بدأه لاري بيج وسرعان ما شارك فيه سيرجي برين، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا. وقد افترضا أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع الشبكة من شأنه أن يوفر ترتيبًا لنتائج البحث أفضل من ذلك الذي توفره أي أساليب متبعة بالفعل والتي تقوم بترتيب النتائج حسب عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة. وكان قد أطلق على محرك البحث الذي قاما بإنشائه اسم باك رب (بالإنجليزية: BackRub)‏ لأن النظام الخاص به كان يفحص روابط العودة الموجودة بالموقع من أجل تقييم درجة أهمية الموقع، وكان هناك محرك بحث صغير اسمه 'Rankdex' يحاول بالفعل البحث عن تقنية مماثلة.

اقرأ أيضا