في ختام أعمال الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في الكويت في 1 ديسمبر 2024، تم التأكيد على عدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، مع الإشادة بالدور المتنامي لدول المجلس في التصدي للتحديات السياسية، الأمنية، والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
الإشادة بالدور الخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية
أشاد البيان بالدور الكبير الذي تلعبه دول المجلس في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون الخليجي في التصدي للأزمات الإقليمية والدولية.
المطالبة بوقف العدوان في غزة ودعم القضية الفلسطينية
دعا البيان إلى وقف جرائم القتل والعقاب الجماعي في غزة، وطالب بوقف تهجير السكان وتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية. كما جدد التأكيد على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حقوق اللاجئين وفقًا لمبادرة السلام العربية.
أبرز ما جاء في 'إعلان الكويت' في ختام الدورة الـ 45 لمجلس التعاون الخليجي
الترحيب بالجهود العربية لوقف الحرب على غزة
رحب البيان بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية لتعزيز التحرك الدولي من أجل وقف الحرب في غزة، وركز على استمرار الجهود التي تبذلها المملكة وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية في اليمن.
إدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان
أدان البيان الاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، محذرًا من مغبة استمراره وتوسع رقعة الصراع، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد والحد من تداعياته السلبية.
التأكيد على الحلول السلمية وتغليب الحوار
أكد إعلان الكويت على أهمية متابعة القرارات الصادرة عن القمم والاجتماعات الوزارية السابقة، مؤكدًا على النهج السلمي لدول المجلس في حل النزاعات. كما شدد على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل جميع الخلافات في المنطقة وخارجها، بما يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.