برعاية سمو وزير الدفاع.. القوات البحرية تُنظِّم الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث نوفمبر المقبل


الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث: الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي

الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 | 05:22 مساءً
الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث
الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث
واس

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، تُنظِّم القوات البحرية الملكية السعودية الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل في مركز معارض الظهران للمؤتمرات بالمنطقة الشرقية.

تقدير لرعاية سمو الوزير

أعرب معالي رئيس أركان القوات البحرية، الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، عن تقديره لرعاية سمو وزير الدفاع للملتقى في نسخته الثالثة، الذي يحمل عنوان 'الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي - الاتجاهات والتهديدات'. ويأتي هذا الملتقى في وقت يشهد فيه العالم تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

مناقشة الاتجاهات والتهديدات

سيتناول الملتقى الاتجاهات والتهديدات المتعلقة بالأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي، وطرق التعامل معها، بمشاركة رواد البحرية من جميع دول العالم في المجالات العسكرية والعلمية والتقنية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الشركات البحرية، فضلاً عن الهيئات التنظيمية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل السياسات والمعايير البحرية.

أهداف الملتقى

يهدف الملتقى إلى:

تعزيز مفهوم الأمن البحري: من خلال تبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية.

التأكيد على أهمية الأنظمة الحديثة: في المجال البحري ودورها في تعزيز الأمن.

مناقشة مفاهيم القانون الدولي للبحار: وزيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية.

إبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة: للحفاظ على الأمن البحري.

الموضوعات الرئيسية للملتقى

سيتناول الملتقى عبر جلسات وورش عمل متخصصة خمس موضوعات رئيسة تشمل:

الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي.

السياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية.

الأنظمة البحرية الحديثة وأثرها على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني.

التدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.

مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.

المشاركة الدولية

سيتضمن الملتقى مشاركة أكثر من 55 جهة على المستوى الوطني والدولي من أكثر من 22 دولة، مع إقامة معرض مصاحب يشمل أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية، لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.

يمثل هذا الملتقى فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البحري، واستكشاف سبل استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات البحرية المعاصرة، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

اقرأ أيضا