"ليست نرجسية وأنانية"..دراسة تكشف سر إلتقاط السيلفي


السبت 29 ابريل 2023 | 11:48 صباحاً
صور السيلفي  تسجل لحظات هامة في حياتنا
صور السيلفي تسجل لحظات هامة في حياتنا
فريق-السعودي اليوم

يفضل الكثير إلتقاط صور السيلفي ،والبعض يقع في فخ أدمان وتكرار الأمر في كل أوقات يومه ،مما يجعله  نوع من النرجسية الأنانية وحب الذات وفي أحيان أخري يختلف الأمر تماما وفقا  لدراسة حديثة .

فقد رأى الباحثون، أن صور السيلفي قد تكون بمثابة وسيلة تساعد على التقاط المعنى الأعمق للحظات. وأضافوا أنه 'عندما نستخدم التصوير الفوتوغرافي، نلتقط صورة للمشهد من منظورنا الخاص، لأننا نريد توثيق تجربة آنية'.

اقرأ ايضا:"يصعب العمل معهم"..دراسة جيل "z" يفتقر للمهارة ..والسبب"كورونا"و التعليم عن بعد

 الصور تساعد الناس علي  إعادة الاتصال بتجاربهم

صور السيلفي  ليست دائما تعكس النرجسيةصور السيلفي ليست دائما تعكس النرجسية

فيما أشار زاشاري نيس المشرف على الدراسة، والذي كان يعمل سابقا في جامعة ولاية أوهايو، ولكنه الآن باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة توبينغن في ألمانيا، إلى أن العديد من الناس يستهزئون في بعض الأحيان استهزاء بمسألة التقاط الصور، لكن الصور الشخصية لديها القدرة على مساعدة الناس على إعادة الاتصال بتجاربهم السابقة وبناء قصصهم الذاتية'، حسب ما نقلت صحيفة 'ديلي ميل'.

وقالت ليزا ليبي، أستاذة علم النفس في جامعة ولاية أوهايو: 'هذه الصور الشخصية يمكن أن توثق المعنى الأكبر للحظة.. وليست مجرد تصرف مغرور كما يُعتقد'.

اقرأ ايضا:دراسة تكشف العمل من المنزل يصيبك بالاكتئاب والسمنة وأمراض القلب

الصور تجعلعهم يفكرون في المعنى الأكبر للحظة 

الكثير يحرص علي إلتقاط صور السيلفيالكثير يحرص علي إلتقاط صور السيلفي

وأجرى الخبراء ست تجارب تضمنت 2113 مشاركا، كجزء من الدراسة، وفي إحداها، طُلب من المشاركين قراءة سيناريو قد يرغبون فيه في التقاط صورة، مثل يوم على الشاطئ مع صديق مقرب، وتقييم أهمية وجدوى التجربة. وقال الباحثون إنه كلما زاد تقييم المشاركين لمعنى الحدث بالنسبة لهم، زاد احتمال قيامهم بالتقاط صورة مع أنفسهم فيها. وفي تجربة أخرى، فحص المشاركون الصور التي نشروها على حساباتهم على 'إنستغرام'.

لتظهر النتائج أنه إذا كانت صورة السيلفي تجعل ملتقطيها يفكرون في المعنى الأكبر للحظة أخذها.

وفي غضون ذلك، وجد الباحثون أن الصور التي تظهر كيف بدا مشهد ما من منظورهم البصري جعلتهم يفكرون في التجربة الجسدية لتلك اللحظات.

ثم طلب العلماء من المشاركين مرة أخرى فتح أحدث مشاركة لهم على 'إنستغرام' تظهر إحدى صورهم، وسُئلوا عما إذا كانوا يحاولون التقاط المعنى الأكبر أو التجربة المادية للحظة. وقالت ليبي: 'وجدنا أن الناس لم تعجبهم صورتهم كثيرا إذا كان هناك عدم تطابق بين منظور الصورة وهدفهم من التقاطها'. في حين أوضح نيس بناء على ذلك أن الناس لديهم أيضا دوافع شخصية جدا لالتقاط الصور.

اقرأ أيضا