تشير دراسات جديدة إلى أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' قد تؤثر سلبًا على دافع الأفراد لممارسة التمارين، بالإضافة إلى تقليل الرغبة في تناول الطعام.
أدوية وحقن النحافة
وفقًا لمجلة 'نيو ساينتست'، يحتوي هذان الدواءان على عقار سيماغلوتيد، الذي يعمل على قمع الشهية عن طريق تثبيط النشاط في مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والرغبة الشديدة، لذا هذه الآلية قد تفسر عدم شعور المستخدمين بالرضا أو المتعة في تناول الطعام كما كانوا في السابق.
خفض النشاط البدنى
لكن دراسة جديدة من جامعة ييل أظهرت تأثيرات غير متوقعة لعقار سيماغلوتيد على سلوكيات المكافأة الأخرى، بما في ذلك ممارسة الرياضة، فمن خلال تجربة استمرت أسبوعًا، لوحظ أن الفئران التي تناولت العقار قد خفضت نشاطها البدني بشكل ملحوظ، حيث ركضت نصف المسافة المعتادة مقارنة مع مجموعة لم تتلق العقار.
يعتقد الباحثون أن هذا التأثير قد يساهم في تقليل الدافع لممارسة الرياضة، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه الأدوية في دعم نمط حياة صحي.
تستمر الأبحاث لتحديد الآثار الطويلة الأمد لعقار سيماغلوتيد، خاصة في سياق استخدامه كعلاج لاضطرابات تعاطي المخدرات، مما يعكس التحديات المحتملة التي قد يواجهها المستخدمون في تحقيق توازن صحي بين التحكم في الوزن وممارسة النشاط البدني.
