شارك معالي وزير الصحة السعودي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في الاجتماع العاشر لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة وزيرة الصحة العامة القطرية الدكتورة حنان محمد الكواري، وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، إلى جانب وزراء الصحة من مختلف دول المجلس.
مناقشة القضايا الصحية المشتركة
خلال الاجتماع، استعرض وزراء الصحة عدة موضوعات هامة، واتخذوا قرارات تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي الخليجي. ومن أبرز هذه الموضوعات:
فحص العمالة الوافدة: استكمال الجهود المشتركة لتوحيد معايير وإجراءات فحص العمالة الوافدة لضمان سلامة الصحة العامة.
تصنيف وتسجيل التخصصات الصحية: بحث سبل توحيد إجراءات التصنيف والتسجيل في دول مجلس التعاون، بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة.
تنفيذ اللوائح الصحية الدولية: مناقشة تعزيز اللوائح الصحية بين دول المجلس وتوحيد الإجراءات في المنافذ الحدودية لرفع مستوى الاستجابة للجائحات.
رفع مستوى الوعي الصحي: تعزيز الوعي بين مواطني دول المجلس من خلال المدن الصحية ومراكز التسوق المعززة للصحة، وذلك لتعزيز تبني الممارسات الصحية التي تخدم المجتمع الخليجي.
تعزيز الاستجابة للجائحات والتأهب الصحي
كما تناول الاجتماع ضرورة رفع قدرة دول المجلس على الاستجابة الشاملة للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة السريعة للطوارئ الصحية. جاء ذلك ضمن الجهود المشتركة لدول مجلس التعاون لدعم الأنظمة الصحية وتطوير بنيتها التحتية، بما يحقق الوقاية المثلى من الأوبئة المحتملة ويعزز صحة المجتمع.
مشاركة وزير الصحة السعودي في الاجتماع الـ87 لمجلس وزراء الصحة الخليجي
إلى جانب حضوره للاجتماع العاشر، شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل في الاجتماع الـ87 لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون، والذي عُقد أيضًا في قطر. ناقش الاجتماع عددًا من القضايا المتعلقة بتطوير منظومة الخدمات الصحية في المنطقة، وركز على أهمية التعاون المشترك في مجال الصحة لتحقيق تنمية مستدامة للقطاع الصحي الخليجي.
التعاون الخليجي في مجال الصحة
تأتي مشاركة معالي الوزير في إطار تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجال الصحي، ودعم التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير الخدمات الصحية. تسعى هذه الاجتماعات إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون، وتحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الصحة العامة وضمان جاهزية النظام الصحي للتعامل مع التحديات المستقبلية.
