نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب


نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب في إسبانيا

الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 | 10:30 مساءً
نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية
واس

شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب، الذي يُعقد تحت عنوان 'التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب' في عاصمة مملكة إسبانيا.

ترحيب المملكة بجهود الأمم المتحدة

ألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر، أعرب فيها عن ترحيب المملكة بكافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، ممثلة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأشاد بدور إسبانيا في استضافة هذا المؤتمر الذي يؤكد التزام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشددًا على أن هذه الآفة تهدد الجميع ولا تقتصر على فئة معينة، حيث تتبرأ منها كل الأديان والأعراق.

إدانة المملكة للإرهاب

جدد معالي المهندس الخريجي إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكدًا أن جميع أعمال وصور الإرهاب إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأهدافها. وأوضح أن المملكة تسهم من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك دعمها لجهود الأمم المتحدة لإحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية إحياء ذكرى الضحايا وحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم كجزء أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.

جهود المملكة في مكافحة الإرهاب

كما أشار نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة قامت ببذل جهود كبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر استخدام التكنولوجيا. حيث سارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) كآلية تهدف إلى رصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه.

تعزيز التعاون الدولي

وأكد معاليه على أهمية التعاون المستمر للمملكة في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى استقباله للمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والذي أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال.

أهمية التعليم والدعم

وفي ختام كلمته، أكد معالي نائب وزير الخارجية على ضرورة تضافر الجهود الدولية على جميع المستويات لتمكين ضحايا الإرهاب من خلال التعليم والتأهيل وتوفير الدعم والرعاية لهم، والحد من الفكر والخطاب المتطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.

اقرأ أيضا