إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


"الإيسيسكو" و"سدايا" تُطلقان ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي المتوافق مع القيم الإنسانية.

الاربعاء 11 سبتمبر 2024 | 09:35 مساءً
ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي
ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي
واس

أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'إيسيسكو'، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

 يهدف الميثاق إلى إنشاء إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة في الدول الإسلامية، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي في هذا المجال.

الجلسة الخاصة بإطلاق الميثاق

تم الإعلان عن ميثاق الرياض خلال جلسة بعنوان 'ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي' ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة. وقد تحدث في الجلسة معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة 'إيسيسكو'، بحضور معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وعدد من الشخصيات البارزة في المجال.

تعزيز الأخلاقيات والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

يسهم الميثاق في تطوير أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال تشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات. كما يهدف الميثاق إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بما يتماشى مع القيم الإنسانية المشتركة، مما يساعد في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة.

توجهات منظمة "إيسيسكو" الاستراتيجية

يتماشى ميثاق الرياض مع التوجهات الاستراتيجية لمنظمة 'إيسيسكو'، التي تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في استثمار التكنولوجيا الحديثة. إدماج الذكاء الاصطناعي في خطط عمل 'إيسيسكو' يعكس رؤية استباقية نحو تسخير هذه التكنولوجيا لخدمة مجتمعات العالم الإسلامي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تعاون دولي لتحقيق التنمية المستدامة

يأتي إطلاق الميثاق في إطار التعاون بين 'سدايا' والمؤسسات الدولية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة قضايا التنمية. كما يدعم تنفيذ استراتيجيات مرتبطة بالبيانات والتقنيات الحديثة، حيث تُعد الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المرجع الوطني في هذا المجال، مما يعزز من دور المملكة في ريادة التقنيات الحديثة على المستوى العالمي.

اقرأ أيضا