تلعب العوامل الصحية المختلفة دورًا مهمًا في تحديد وضعية النوم الأنسب لصحة القلب. إذ تختلف الوضعية المثلى حسب الحالة الصحية للفرد، سواء كان يعاني من أمراض القلب، ارتجاع حمض المريء، أو انقطاع التنفس أثناء النوم.. صحيفة السعودي اليوم يقدم لكم كافة التفاصيل في السطور القادمة.
النوم على الجانب الأيمن استقرار للقلب وحمايته
يشير الخبراء إلى أن النوم على الجانب الأيمن يسهم في تثبيت القلب في مكانه بشكل أفضل، مما يجعله الوضع الأمثل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية، حيث يُفضل تجنب النوم على الجانب الأيسر في هذه الحالات.
وعلى الرغم من أن النوم على الجانب الأيسر قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب، إلا أن هذه النظرية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
أما النوم على الظهر، فوضع وسادة تحت الظهر يمكن أن يخفف من آلام الظهر، لكنه قد يؤدي إلى تفاقم أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم.
عمومًا، اتفقت الأبحاث على أن قلة النوم أو النوم الرديء يزيدان من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى، ما يجعل الوضعية الأكثر راحة هي الأفضل.
دراسات حديثة تؤكد كيف تؤثر وضعية النوم على النشاط الكهربائي للقلب؟
في عام 1997، لاحظ الباحثون لأول مرة أن النوم على الجانب يؤثر على النشاط الكهربائي للقلب. وأكدت دراسة حديثة في 2018 أن النوم على الجانب الأيسر يؤدي إلى تغييرات في تخطيط كهربية القلب، حيث يتسبب في تحول وانعطاف القلب، بينما لم تُلاحظ هذه التغييرات عند النوم على الجانب الأيمن.
