"الرقش واللحم" و "البُرّ والسمن" طعم لا يقاوم وحكايات من المطبخ النجراني


مأكولات شعبية قديمة ما زالت حاضرة حتى الوقت الحالي

الجمعة 05 يوليو 2024 | 01:41 مساءً
"الرقش واللحم" و "البُرّ والسمن" طعم لا يقاوم وحكايات من المطبخ النجراني
"الرقش واللحم" و "البُرّ والسمن" طعم لا يقاوم وحكايات من المطبخ النجراني
بدرية الودعاني

تشتهر منطقة نجران بالعديد من الأكلات الشعبية مثل 'الرقش واللحم'، و 'البُرّ والسمن'، و 'المرضوفة' و 'الوفد والمرق'، وغيرها من الأكلات التي لا زالت متوارثة حتى وقتنا الحاضر، ورغم وجود الوجبات السريعة وغيرها من المأكولات الحديثة، إلا أنها ما زالت موجودة ويتوارثها الأجيال كونها رمزاً للهوية النجرانية، وإرثاً ثقافياً على مرّ العصور.

اهتمام بالغ من زوار الخيمة النجرانية

 

وحظيت تلك الأكلات باهتمام بالغ من قبل زوار 'الخيمة النجرانية' للتعرّف عن كثب على مكوناتها وكيفية إعدادها، وذلك من خلال الأسر المنتجة التي تقوم بإعدادها داخل الخيمة.

مكونات الرقش واللحم

ويأتي 'الرقش واللحم' في مقدمة الأكلات الأكثر شهرة، وهو عبارة عن خبز مصنوع من دقيق البُر النجراني، ويخبز على شكل رقائق، ويُقطع إلى أجزاء صغيرة بعد تجهيزه، ويوضع بعد ذلك في وعاء صخري يسمى 'المدهن'، ثم يُصب عليه المرق حتى يتشبع ويوضع فوقه قطع اللحم.

الخيمة النجرانية تأتي ضمن مهرجان "صيفنا هايل 2024" بتنظيم من أمانة المنطقة

ومن الأكلات الأكثر شهرة كذلك 'البُرّ والسمن'، والتي يتم إعدادها من البُرّ النجراني ويضاف إليها سمن البقر أو الغنم، وفي أحيان تزين بالعسل.

وتهدف الخيمة النجرانية التي تأتي ضمن مهرجان 'صيفنا هايل 2024' بتنظيم من أمانة المنطقة، إلى إحياء الموروث النجراني، وتعريف الجيل الحالي بكيفية حياة الآباء والأجداد قديماً، وتعزيز الموروث الثقافي لديهم.

اقرأ أيضا