أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الإجتماعية ' أبصر' ، على أن الاهتمام ببناء وتنمية وتطوير الكوادر البشرية يعتبر أحد الأسس الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 والهادفة إلى بناء مستقبل مستدام ومزدهر للمجتمع .
اقرأ ايضا:بالصور.. شاهد بلدية بقيق تنفذ مبادرة زراعـة 200 شتلة في حديقة الخزان
استقبال مجلس " أبصر " أمس ممثلي جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية
مجلس أبصر يبحث سبل التعاون مع جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية
جاء ذلك خلال استقبال مجلس " أبصر " ممثلي جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بحضور رئيس مجلس الإدارة خالد العبيد والفريق المصاحب له .
وأضافت سموها بأن التزام الأفراد والمؤسسات التي تدرك مسؤوليتها الاجتماعية بتبني ممارسات استدامة اقتصادية وبيئية ، يحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية إضافة إلى احتياجات الأجيال القادمة .
الإستفادة من الخبرات المتراكمة بمجلس " أبصر"
وأوضح العبيد بأن الإجتماع يأتي في إطار تعزيز سُبل التعاون المُشتركة بين الجهتين ، حيث نسعى إلى الإستفادة من الخبرات المتراكمة بمجلس ' أبصر' في جانب المسؤولية الإجتماعية ، باعتبار أن أحد أهم مستهدفات الجمعية العمل على تعزيز ونشـر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الشركات عبر إقامة شراكات واتفاقيات مع القطاع الخاص .
تطوير الكوادر البشرية
وأشار إلى أنه تم خلال الإجتماع توضيح رسالة الجمعية وعرض رؤيتها وأهدافها إضافة إلى طرح خططها المستقبلية والتي تتكامل مع مجلس ' أبصر' في جانب تطوير الكوادر البشرية ، كما تم استعراض بعضاً من أهم مشاريع مجلس ' أبصر' لأعضاء الجمعية .
تفعيل المسؤولية الإجتماعية عبر برامج ومشاريع طموحة
وأضاف بأن الجمعية سوف تسعى مع ' أبصر' لتفعيل المسؤولية الإجتماعية عبر برامج ومشاريع طموحة ، باعتبار أن المسؤولية الاجتماعية تمثل أهمية بالغة في تطوير الكوادر البشرية ، كما تعد ممارسة حضارية في المجتمعات المتقدمة تسهم في سد الاحتياج التنموي ، بما يؤدي إلى ازدهار المجتمع واستدامة موارده للأجيال القادمة.
أهداف جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية
يذكر بأن جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بالشرقية تهدف إلى الأتي:
-المشاركة في تنمية وتطوير القدرات البشرية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة المالية
-المساهمة في دفع عجلة التنمية ورفع نسبة الاقتصاد الوطني في المخزون البشري
- توفير كافة الفرص أمام المتدربين لتنمية مهاراتهم المهنية والعملية
- تشغيل البرامج النوعية في مجال التدريب وجذب الكفاءات الوطنية لشغل المناصب القيادية .