العنوان لبرنامج إذاعي يعده ويقدمه الاذاعي المخضرم ماجد الشبل " رحمه الله "في بداية الثمانيات الميلادية ، كان برنامج مميز خاصة لمن أبنائهم مبتعثون للدراسة في كافة أصقاع الإرض ، وياتي في وقت كان الإتصال بهم غير متوفر ! قلت انه كان متابع حتى لمن لايكون له أبن او أخ خارج الوطن .
الشبل يبداء برنامجه المميز برائعة شاعر الشام المغترب " خيرالدين الزركلي
العين بعد فراقها الوطنا
لاساكناً الفت ولا سكنا
ريانة بالدمع اقلقها
الا تحس كراً ولا وسنا
كانت ترى في كُل سانحة
حُسناً وباتت لاترى حَسنا
إلى ان يقول:
انّ الغريب معذب أبداً
إن حل لم ينعم وإن ظعنا
ليس عن ذلك ساكتب اليوم والمقدمة خارج النص ! ولكنني ساتحدث عن أبنائنا اليوم في الخارج ، ليست هُناك أحصائية دقيقة لاعداد الطلاب في الولايات المتحدة الإمريكية كمثال ولكن العدد قد يتجاوز المائه الف طالب وطالبة ويحضون بمتابعة ودعم مالي ومعنوي ، ومنهم من تفوق على الطالب الإمريكي في تحصيله العلمي والاهم سلوكه الإخلاقي .
ولكن هُناك أجراءات يجب لفت المسؤلين اليها واهمها إيقاف مكافاءة الطالب لإسباب خارجة عن ارادته مثل عدم أرسال نتائج الترم عبر منصة " سفير" او إنتهاء جواز السفر او عدم تسديد الملحقية لقسط الجامعة او المعهد الذي يدرس بها الطالب .
اعتقد انه عقاب قاسي جداً خاصة وان هُناك أسر لاتسطيع تغطية مصاريف أبنهم .
مهما كانت الاسباب والمسببات لا يمكن وقف دخل الطالب الوحيد الذي مرتبط بإيجار وكهرباء والتزامات وملازم جامعية .
لاادري إذا مقالي هذا سيعبر الحدود ولكنها ملاحظات من أب ينتظر ان يكون أبنه في احسن حال في غربته.
يعودون إن شاء الله لرد الدين لهذا الوطن المعطاء والقيادة الرشيدة .
خاطرة:
أحياناً لاتستطيع ان تقف في الوحل ولكنك تستطيع الصراخ ! واحياناً كثيرة لاتستطيع ان تصفق لمن قال كلمة حق لكي لاتزعج الذين يخفون الحقائق .