ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 22 ألفا ، فيما تجاوز ععد مصابي تركيا 74 ألف.
وأوضحت تركيا، أن هذا العدد تجاوز ضحايا الزلزال الكبير الذي وقع في منطقة مرمرة ومن ضمنها إسطنبول “زلزال إزميت” أو “زلزال مرمرة” في العام 1999، والذي قتل فيه 17 ألف شخص.
خسائر الزلزال الاقتصادية
وفي قت سابق، كشفت مؤسسة التصنيف الائتماني “فيتش” أن الخسائر الاقتصادية التي وقعت بعد الزلزالين المدمرين في تركيا قد تتجاوز ملياري دولار ومن الممكن أن تصل إلى أربعة مليارات دولار أو أكثر.
وكانت إدارة الكوارث الطبيعية التركية قد ذكرت أن “زلزال إزميت” استمر حينها 37 ثانية، موضحة أن قوة ذلك الزلزال (زلزال إزميت) كانت 7.6 درجات على مقياس ريختر، مبينة أنه مساحة ضيقة ومحدودة مقارنة بالزلزال الحالي.
فما زال زلزال تركيا وسوريا لم ينتهى ... والاحصاءات لا تتوقف فى تجاوز عدد الضحايا والمفقودين والجرحي .
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي إن هناك 17674 حالة وفاة مؤكدة في تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن 6479 فردا من 56 دولة يعملون حاليا على الأرض للمساعدة، والعدد فى تزايد والمساعدات ما زالت تزداد . وأرسلت دول من جميع أنحاء العالم فرق للبحث والإنقاذ وأطباء ومستشفيات ميدانية ومواد إغاثية إلى المناطق التي ضربها الزلزال.
هذا وقد اعلنت فى وقت سابق أمريكا تعليق العقوبات مؤقتاً على سوريا بهدف إرسال مساعدات عاجلة .
فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتاً بهدف إيصال مساعدات إلى السكان المتضررين في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء 'يسمح لمدة 180 يوما بجميع الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة' بموجب العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية فى بيان لها أيضا إلى أن برامج العقوبات الأميركية 'تتضمن أساسا استثناءات متينة للعمليات الإنسانية'.
وكانت واشنطن قد أعلنت يوم أمس الخميس أنها ستقدّم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين يوم الاثنين الماضي ، والهدف من تعليق العقوبات المفروض على دمشق إيصال مساعدات عاجله لضحايا الزلزال الدمر الذى ضرب البلدين تركيا وسوريا .
