أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي' أن موقف الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية العدوان الغاشم على غزة ، لا يحتاج إلى شهادة من أحد، ولكن جمهورية مصر العربية هي صاحبة النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة، ولم تدخر جهدا من أجل تيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح فضلا عن جهودها الحثيثة على المستوى السياسي لوقف إطلاق النار ووقف هذا العدوان.
اقرأ ايضا:منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها من التطورات الخطيرة في اليمن والبحر الأحمر
موقف مصر من معبر رفح
وأدان معاليه لادعاءات الكاذبة التي أدلى بها ممثلي السلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل ) أمام محكمة العدل الدولية بشأن موقف الدولة المصرية من معبر رفح، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تحاول التهرب من جرائمها البشعة التي ترتكبها في قطاع غزة بهذه الادعاءات الباطلة، بعد أن وجدت نفسها محاطة بوثائق مؤكدة لما قامت بها من جرائم.
مصر سخرت كافة أجهزتها لتلبية الأولويات الإنسانية والطبية الملحة لدعم الأشقاء الفلسطينيين
وشدد 'العسومي' على أن الدولة المصرية سخرت كافة أجهزتها لتلبية الأولويات الإنسانية والطبية الملحة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن القصف الذي قامت به القوة القائمة بالاحتلال في محيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني كان واضح للعيان، كما أن عرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تحتاج إلى دليل، فقد رأى العالم أجمع جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال.
مصر في طليعة المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية
وثمن 'العسومي' مواقف الدولة المصرية قيادة وشعبا، مؤكدا أنها دائما في طليعة المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، مضيفا أن هذا ليس بجديد على مصر قلب العروبة النابض، التي تقف حائط صد منيع أمام مخططات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
الرد المصري على اكاذيب اسرائيل حول معبر رفح
كان عضو فريق الدفاع عن اسرائيل المحامي كريستوفر ستاكر في مرافعته زعم أمام المحكمة الجمعة إن 'دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة مصر واسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول الى غزة من أراضيها'.
و نفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بصورة قاطعة ادعاء فريق الدفاع الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هى المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصرى لمعبر رفح.
وأوضح أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح فى: أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفى مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات فى تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة خاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التى تشنها دولتهم على القطاع.
وأضاف أنه بعد كل هذه التصريحات، والتى لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولى، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر فى محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.