وجهت منظمة الصحة العالمية دعوة إلى هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة في قطاع غزة لتتمكن من القيام بحملة تلقيح شاملة ضد شلل الأطفال، في محاولة لضمان وصول فرق التلقيح إلى جميع الأطفال هناك وحمايتهم من مخاطر انتشار الفيروس. وتأتي هذه الدعوة كخطوة مهمة لتجنب انتشار الأمراض في ظل الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
فرق منظمة الصحة العالمية تواجه صعوبة في الوصول إلى الأطفال
صرّح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، بأن فرق المنظمة متواجدة حالياً في قطاع غزة، لكنها تعاني من صعوبة الوصول إلى الأطفال لتلقيحهم. وأكد بيبركورن ضرورة فتح ممرات طبية آمنة، ليس فقط لتنفيذ حملة التلقيح، ولكن أيضاً لإجلاء المصابين وتوفير العلاج لهم خارج القطاع، حيث بلغ عدد المصابين الآلاف، بينهم عدد كبير من الأطفال.
تحديات الأشخاص ذوي الإعاقة تحت القصف
أعرب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقهم من الوضع الذي يعاني منه الأشخاص ذوو الإعاقة في غزة، والذين يواجهون تحديات مضاعفة في ظل القصف المستمر وعدم وجود حماية كافية. وأكد الخبراء أن هؤلاء الأشخاص، الذين يُقدّر عددهم بنحو 109 آلاف شخص، يفتقرون إلى الوقت والقدرة الكافية للاستجابة لأوامر الإخلاء المتكررة، مما يزيد من مخاطر تعرضهم للإصابات أو الموت.
دعوات دولية لضمان الحماية الإنسانية في غزة
يؤكد الخبراء على أهمية اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، وخاصة الفئات الضعيفة، من التعرض المباشر للقصف، ويشددون على ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف بقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنسان