تتطور الأوضاع داخل قطاع غزة نحو الأسوأ بشكل سريع بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر الرابع على التالى منذ يوم 7 أكتوبر 2023م.
ظهور الأوبئة بين النازحين
إذ تسببت الهجمات العدوانية على كافة مظاهر الحياة فى غزة من منازل ومرافق عامة خدمية من تشريد مئات الآلاف من النازحين فى مراكز الإيواء فى قطاع غزة، ليجتمع عليهم الجوع والعطش والبرد والمرض، بعدما أعلنت مؤسسات حقوقيةتفشي العديد من الأمراض الوبائية.
مؤسسات حقوقية تحذر
بدورها، أعربت المؤسسات الحقوقية عن قلقها من انتشار الأوبئة بين مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء في قطاع غزة؛ بسبب الازدحام الشديد وطول مدة النزوح، والافتقار للمستلزمات الصحية، كونها نتيجة لسياسة التهجير والهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي دخل شهره الرابع.
تفاقم الأوضاع الصحية والبيئية
وأفاد التقرير بأن حصر معظم سكان قطاع غزة في مدينة رفح التي تفتقد البنية التحتية اللازمة لخدمة أكثر من مليون و400 ألف نازح فلسطيني، فاقم الأوضاع الصحية والبيئية نظراً لتكدس السكان وقلة المياة النظيفة والغذاء، حيث إن مراكز الإيواء والتجمعات مكتظة بالنازحين معظمهم من الأطفال والنساء .
رصد حالات مرضية وبائية
وأكدت المؤسسات الحقوقية، أنه تم رصد نحو 626 ألف حالة مرضية وبائية في مناطق جنوب قطاع غزة، وذلك مع تعذر الحصول على إحصائيات عن الحالة الوبائية في شمال قطاع غزة، التي تخضع لحصار شامل، مؤكدة أن قوات الاحتلال دمرت نحو 80 % من عيادات الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، وتبقى 7 عيادات عاملة من أصل 52 عيادة، وهو ما يفاقم انتشار الأمراض.